fdss التربية الإسلامية - خواطر على الطريق : الإيمان

مقالات تربوية

خواطر على الطريق : الإيمان

خواطر على الطريق :  الإيمان

 

(الإيمانُ: أنْ تؤمنَ باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورسلِه واليومِ الآخرِ والقدرِ كلِّه خيرِه وشرِّه)

 

هذا القرآن العظيم (النبأ العظيم) يُعرفنا على أنفسنا وتاريخنا وعن ساكنيهذا الكون معناويزودنا بكم هائلمن المشاعر الفياضةوالمعلومات اليقينية والعبروالدروس التي تنيرلنا طريق الحياةالدنيا والحياة الآخرة؛ التي إذا غابت عن البشرية دخلت في متاهات الضلال والتخلف وارتبكت حياة الناس.

عندما يعرفنا القرآن من أين جئنا؟ ولماذا جئنا؟ وإلى أين المصير؟ وكيف نحيا؟ ومنيحيا حولنا ومعنامن المخلوقات؟ وماهي العلاقات بينهذه الموجودات؟؛ ستهدأ النفس وتلتحم معالكون كله في انسجام ينشر السلام والطمأنينة في النفس ويعود على البشربحياة طيبة هانئة. 

ولذلك كان الإيمان بالعقيدة الإسلامية ( إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ ) (آلعمران:19) هو بداية الحياة الطيبة في الأرض ثم الحياة الأبدية في الآخرة (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْأُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون)َ (النحل: 97).

"والإيمان هو كل شئ بالنسبة للإنسان بل هو الحياة الحقيقية مصداقا لقول الله تعالى ﴿ أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأنعام: 122)، وقوله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ (الأنفال: 24).

 والإنسان الذي لا يؤمن بالله كمثل الأنعام بل أضل ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾ (الأعراف: 179). أما الذين يشركون بالله آلهة أخرى فقد وصف حالهم في قوله تعالى ﴿ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾ الحج: 31 ، وذلك كناية عن القلق والتمزق النفسي وعلى التيه والضياع" (1).

 

الإيمان: قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالجوارح

والعقيدة الإسلامية بسيطة في أركانها يفهما الخاص والعام والطالب والعالم ،يؤمن بها أصحاب العقول الرشيدة والنفوس الطيبة،( وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ) (البقرة:4)، ( ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ) (البقرة: 285)، وقال الرسول صلي الله عليه وسلم : (الإيمانُ أنْ تؤمنَ باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورسلِه واليومِ الآخرِ والقدرِ كلِّه خيرِه وشرِّه). 

والإيمان ليس معرفة عقلية فقط ولكن كذلك تصديق قلبي: " العقائد: هي الأمور التي يجب أن يصدق بها قلبك، وتطمئن إليها نفسك، وتكون يقينا عندك، لا يمازجه ريب، ولا يخالطه شك"(2) " وللإيمان الصادق والعبادة الصحيحة والمجاهدة نور وحلاوة يقذفهما الله في قلب من يشاء من عباده "(3). 

إذا كان العقل قَبل عقيدته والقلب آمن بها وامتزج معها فلابد للجوارح أن تتحرك " فالإيمان تصديق القلب بالله وبرسوله، التصديق الذي لا يرد عليه شك ولا ارتياب، التصديق المطمئن الثابت المستيقن الذي لا يتزعزع ولا يضطرب، ولا تهجس فيه الهواجس، ولا يتلجلج فيه القلب والشعور، والذي ينبثق منه الجهاد بالمال والنفس في سبيل الله، فالقلب متى تذوق حلاوة هذا الإيمان واطمأن إليه وثبت عليه، لابد مندفع لتحقيق حقيقته في خارج القلب، في واقع الحياة، في دنيا الناس" (4).

وهكذا نجد الإمام الشافعي يقول: "وكان الإجماع من الصحابة، والتابعين من بعدهم ممن أدركنا: أن الإيمان قول وعمل ونية لا يجزيء واحد من الثلاثة عن الآخر" (5)، بمعني آخر الإيمان قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالجوارح.

أقسام العقيدة:

وقد قسمها علماء الشريعة على أربعة أقسام فقالوا: العقائد الإسلامية تنقسم إلى أربعة أقسام رئيسية، تحت كل قسم منها فروع عدة أوضحها الأستاذ حسن البنا في رسالة العقائد:

القسم الأول: الإلهيات: وتبحث فيما يتعلق بالإله سبحانه وتعالى من حيث صفاته وأسمائه وأفعاله، ويلحق بها ما يستلزمه اعتقاده من العبد لمولاه.

القسم الثاني النبوّات: وتبحث فيكل ما يتعلق بالأنبياء، صلوات الله وسلامه عليهم، من حيث صفاتهم وعصمتهم ومهمتهم والحاجة إلى رسالتهم، ويلحق بهذاالقسم ما يتعلق بالأولياء رضوان الله عليهم، والمعجزة والكرامة، والكتب السماوية.

القسم الثالث الرّوحانيات: وتبحث فيما يتعلق بالعالم غيرالمادي؛ كالملائكة عليهم السلام، والجن، والروح

القسم الرابع: السمعيات: وتبحث فيما يتعلق بالحياة البرزخية، والحياة الأخروية؛ كأحوال القبر، وعلامات القيامة، والبعث، والموقف، والحساب، والجزاء" (6).

 

منهج الرسل في غرس هذه العقيدة

"وكانت الرسل تعرض على الناس هذه العقيدة، عرضًا كله السهولة والبساطة والمنطق؛ فتلْفت أنظارهم إلى ملكوت السماوات والأرض؛ وتوقظ عقولهم إلى التفكير في آيات الله؛ وتُنبِّه فطرهم إلى ما غُرِس فيها من شعور بالتدين، وإحساس بعالم وراء هذا العالم المادي.

وعلى هذه السنن مضى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يغرس هذه العقيدة في نفوس أمته لافِتًا الأنظار؛ وموجِّهًا الأفكار؛ وموقظًا العقول؛ ومُنبِّهًا الفِطَر؛ ومُتعهِّدًا هذا الغراس بالتربية والتّنمية حتى بلغ الغاية من النجاح، واستطاع أن ينقل الأمة من الوثنية والشرك إلى عقيدة التوحيد؛ ويملأ قلوبها بالإيمان واليقين؛ كما استطاع أن يجعل من أصحابه قادة في الإصلاح وأئمة في الخير، وأن يخلق جيلاً يعتزّ بالإيمان؛ ويعتصم بالحق؛ فكان هذا الجيل كالشمس للدنيا والعافية للناس!{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (آل عمران : 110)"(7).

بعض ثمار الإيمان

هذه العقيدةوهذا الإيمان الذيتفضل الله سبحانهبه علينا هوفي حقيقته -كالدين كله- ليحيا الإنسان حياة طيبة هادئة في الدنيا والآخرة (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْأُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون)َ (النحل: 97)، واجتهد العلماء في استخرج بعض ثمارالإيمان ونذكر بعضها:

  1. طاعة الله والرسول صلى الله عليه وسلم: ﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (31) قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ﴾ٞ (أل عمران :32-31).
  2. الخُلق المتين: فهذه الطاعة للهورسوله يتولد عنهاأخلاق نبيلة تشملكل تصرفات الحياةجسدها الرسول الأسوةصلي الله عليهوسلم في افعالهوأقواله وإقراراته ﴿وَإِنَّكَلَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾(القلم:4). (سُئِلَتْعائِشةُ عن خُلُقِرسولِ اللهِ صلَّىاللهُ عليه وسلَّمَ،فقالَتْ: كان خُلُقُهالقُرآنَ) (صحيح).
  3. الاطمئنان والراحة: وهي من أسبابالخلق الطيب، وكذلكالأخذ بالأسباب وعدمالتعويل عليها والتوكلعلى الله حقالتوكل ﴿الَّذِينَآمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمبِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِاللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾(الرعد: 28). ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْعَلَى اللَّهِ فَهُوَحَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَبَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَاللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍقَدْرًا﴾ (الطلاق: 3).
  4. الوحدة والحب في الله والأخوة والإيثار ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (الحشر: 9) ﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ الأنفال 63.
  5. إطلاق كل طاقات الخير والعمل الصالح في النفس الإنسانية ﴿وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ طه 114.
  6. الشجاعة وقول الحق والجهاد في سبيل الله والصبر والثبات وتحمل الأذى في سبيل الله ونصرة دينه. ﴿ وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ البقرة 250. (سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المطلب ورجل قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ، فَقَتَلَهُ؟) (صحيح)
  7. الخير للأمة والعالم: كل ما سبق وإن كان يخص الفرد فهو عائد كذلك على الأسرة والمجتمع بإقامة الشرع والترابط والحب والوحدة والتعاون والتسامح والمحافظة عليه والدافع عنه وكذلك عائد على الإنسانية كلها بالسلام والرخاء.

العقيدة والإيمان بغير علم مفسدة 

"العقيدة هي التصديق بالشيء والجزم به دون شك أو ريبة، فهي بمعنى الإيمان، يقال: أعتقد كذا أي آمن به؛ والإيمان بمعنى التصديق، يقال: آمن بالشيء، أي صدق به تصديقًا لا ريب فيه ولا شك معه" (8).

"من الضروري أن يتعلم المسلم عقيدته؛ فكيف يتعلم المسلمُ الإيمانَ، أو يصل إلى الإيمان بدون عقيدة، وبدون تعلُّم العقيدة على مِنْهاج أهل السنة والجماعة والتربية عليها؟!"(9).

"إن هذا العلم هو أهم العلوم على الإطلاق، بالنسبة للفرد المسلم، لأنه علم العقائد الإسلامية. والعقائد في الإسلام هي الأصول التي تبنى عليها فروعه، والأسس التي يقوم عليها بنيانه، والحصون التي لا بد منها لحماية فكر المسلم من أخطار الشك وأعاصير التضليل والتزييف.

وكثيرا ما سمعنا ورأينا أنواعا من الانحرافات في الفكر والقول والسلوك لم يكن لها من سبب إلا البعد عن فهم أصول هذا الدين، وركائزه التي قام عليها، والتي لا بد من الإيمان بها، ليفهم هذا الدين، وليجاب بها عن جميع التساؤلات التي لم يكن لها سبب سوى الجهل بقضايا الإيمان ومسائله" (10).

"فمن الضروري لفت الانتباه الي أن العقيدة بغير علم مفسدة

وهنا يجب أن ننبه إلى أن الطاقات الهائلة التي تفجرها العقيدة في الحياة لابد وأن تكون على هدى من العلم بدين الله وتوجيه الله لأن التلبس بالدين مع الجهالة خطر عظيم وتولد جهودا عمياء وقوة خرقاء تطغى على حدود النظام الاجتماعي طوفاناً يخرِّب الحياة من حيث يريد أصحابها الإصلاح ويحسبون أنهم مهتدون" (11).

"فحيثما كانت هذه الأسس والدعائم منعدمة فأنى للحياة الإسلامية الشاملة أن يشيد بناؤها هنالك؟ أحسب الناس أنه من الممكن أن يشيد صرح الأخلاق الإسلامية بدون توسعة هذه الدعائم وإكمالها وإتقانها وترسيخها"(12).

ولذلك يجبعلى الآباء والمعلمينوالمربين والدعاة والوعاظوعلى كافة المؤسساتالتربوية تعليم العقائدوالتربية الإيمانية للنشأوالفتيان والفتيات والشبابوالكبار والصغار والنساءوالرجال؛ عن طريقالتلقين والمحاضرات والخطبوالدروس والبرامج المسموعةوالمرئية وغير ذلك..

ولذلك أقترح على القارئ الاطلاع على أحد الكتب المبسطة في هذا المجال:

رسالة العقائد: حسن البنا (رسالةفي الإلهيات).

الإيمان فرائضه ونواقضه: د. محمد نعيم ياسين.

تبسيط العقائد: للشيخ حسن أيوب.

العقيدة الإسلامية: الشيخ سيد سابق.

___________________________________________________

الهوامش
  1. رجلالعقيدة: الأستاذ مصطفىمشهور.
  2. رسالة العقائد: للأستاذ حسن البنا.
  3. رسالة التعاليم الأصل الثالث: للأستاذ حسن البنا.
  4. الظلال: سيد قطب.
  5. اللالكائي شرح أصول اعتقاد أهل السنة.
  6. رسالة العقائد: للأستاذ حسن البنا.
  7. العقائد الإسلامية: الشيخ سيد سابق.
  8. العقائد الإسلامية: الشيخ سيد سابق.
  9. العقيدة أساس الإيمان ولبه: عبد الكريم بن هاشم سلطان( موقع الألوكة).
  10. تبسيط العقائد : الشيخ حسن أيوب.
  11. رجل العقيدة: مصطفى مشهور.
  12. الأسس الأخلاقية للحركة الإسلامية: الأستاذ أبو الأعلى المودودي.
.

قراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم