تصحيح المصطلحات والمفاهيم حول القضية الفلسطينية

يقول د. محسن صالح المؤرخ والخبير في الدراسات الفلسطينية: لا ينتبه الكثير من الناس إلى ما تحمله المصطلحات التي نستخدمها من مضامين فكرية وثقافية وحضارية، وما تعبر عنه من مواقف سياسية ودينية.

وفي أحيان عديدة تجد مصطلحات معينة لنفسها رواجًا وانتشارًا بسبب تبني وسائل الإعلام أو شخصيات ورموز سياسية وثقافية وفنية لها، ويتعامل الإنسان العادي ببراءة معها، إما لعدم الإدراك لخلفياتها، أو لسهولة استخدامها في التعبير عن الفكرة أو النقطة التي يتحدث عنها، حتى لو كانت تحمل مضامين غير دقيقة أو مشوهة.

في قضية فلسطين، أخذت تتكرر في السنوات الماضية مصطلحات بعضها غير دقيق أو "غير بريء"، ويستهدف إعادة تشكيل الوعي الفلسطيني والعربي والإسلامي، بما يتوافق مع المسارات السياسية لمشاريع التسوية السلمية، بينما يعيد استخدامها كثيرون دون إدراك لمضامينها.

وقد يرى البعض أن "لا مشاحة في الاصطلاح"؛ دونما إدراك أن المصطلح جزء من العملية التربوية والتكوين الثقافي والنفسي والحضاري. وأن فكرة "لا مشاحة في الاصطلاح" تنطبق عندما يتعلق الأمر بإطار ثقافي ومعرفي واحد أو متقارب؛ ولكن المصطلح يصبح جزء من الهوية وعملية التربية والتوجيه والتعبئة عندما يتعلق الأمر بالاختلاف مع الأعداء. فلم يكن إطلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- مثلًا مصطلح "أبي جهل" على عمرو بن هشام (حتى لم يعد يُعرف إلا به) أمرًا عبثيًّا. وقس على ذلك المصطلحات القرآنية في "المغضوب عليهم" و"الضالين".. وغيرها ومن ذلك:

"شطري الوطن":

من المصطلحات الإشكالية التي يجري تداولها منذ سنوات وأصبح لها انتشار واسع، مصطلح "شطري الوطن "ويقصد به مستخدموه الضفة الغربية وقطاع غزة . وإذا كان ثمة "براءة" في استخدام هذا المصطلح، فلعل مرجعها إلى تأكيد الوحدة الوطنية بين مناطق السلطة الفلسطينية أو الدولة الفلسطينية الموعودة، أو من باب الاختصار، ولكن اقتصار "الوطن" بالنسبة لفلسطين أو الشعب الفلسطيني على الضفة والقطاع اللذين يشكلان 23% فقط من فلسطين التاريخية هو أمر خطير، إذ إنه يخرج ببساطة فلسطين المحتلة سنة 1948 من مفهوم "الوطن". وهو ما يشكل اعترافًا ضمنيًّا بالكيان الصهيوني، كما يعطي دلالة سلبية معاكسة لمفهوم حق العودة الفلسطيني إلى "الوطن"، لأن حق العودة في جوهره هو للأرض المحتلة سنة 1948.

الأراضي الفلسطينية: 

وهناك مصطلح ثالث يكثر استخدامه هذه الأيام هو "الأراضي الفلسطينية"، الذي يبدو للوهلة الأولى مصطلحًا عاديًّا؛ غير أنه يُستخدم من قِبل الكثير من السياسيين ووسائل الإعلام للتعبير عن الضفة الغربية وقطاع غزة، أو الأراضي التي تديرها السلطة الفلسطينية. ويظهر ذلك واضحا عندما تتحدث الأخبار أو بعض السياسيين عن زيارة شخصية ما إلى "إسرائيل" ثم توجهها إلى الأراضي الفلسطينية؛ وكأن "إسرائيل" نفسها ليست قائمة على أراض فلسطينية مغتصبة. وهذا المصطلح يعطي مدلولات خاطئة خصوصًا إذا استخدم إلى جانب مصطلح "إسرائيل" (فلسطين المحتلة سنة 1948).

"الثوابت الفلسطينية":

أما مصطلح "الثوابت الفلسطينية" فأصبح من المصطلحات التي تحمل دلالات مختلفة حسب الأطراف الفلسطينية التي تستخدمها. فالثوابت الفلسطينية التي أجمع عليها الفلسطينيون وقياداتهم لسنوات طويلة مبنية أساسًا على أن كل أرض فلسطين التاريخية ملك للشعب الفلسطيني، وله حق حكمها والسيادة عليها، وبالتالي لا اعتراف بالكيان الصهيوني ولا بأي حق له على الأرض التي احتلها. والتعامل مع حق عودة اللاجئين إلى بيوتهم وقراهم ومدنهم التي أُخرجوا منها، باعتباره ثابتًا وطنيًّا وحقًا لا يقبل التنازل والمساومة.

وقد تعرض مفهوم "الثوابت" للاهتزاز عندما قبلت منظمة التحرير الاعتراف بقرار تقسيم فلسطين وبقرار 242 في المجلس الوطني التاسع عشر في الجزائر في 1988. كما تعرض لضربة قاسية عند توقيع اتفاقيات أوسلو 1993 بما تضمنه من اعتراف بـ "إسرائيل" والتنازل عن فلسطين المحتلة سنة 1948؛ وتم تكريس ذلك في المجلس الوطني الذي عقد في غزة 1996 والذي وافق على حذف كل بنود الميثاق الوطني الفلسطيني التي تتعارض مع اتفاقيات أوسلو.. وهي بشكل عام معظم بنود الميثاق.

ومع ذلك، فما زالت قيادة منظمة التحرير وقيادة السلطة (والتي هي قيادة فتح (تتحدث عن "التمسك بالثوابت" بعد أن تم تضييع الثابت الرئيسي المتعلق بالأرض. مع وجود مخاطر للتنازل عن الثابت المتعلق باللاجئين، إذا ما تم عقد تسوية سلمية نهائية مع الكيان الإسرائيلي، خصوصًا في ضوء وثيقة جنيف التي وقعتها سنة 2003 قيادات فتحاوية ومن السلطة الفلسطينية قريبة من صانع القرار الفلسطيني، والتي تتضمن التنازل عن حقّ العودة. ولذلك أصبح من حق المراقب أن يسأل عن أيّ ثوابت تتحدثون؟ وبأي ميثاق وطني تلتزمون؟!

ومن ناحية سابعة، فإنه تم استخدام مصطلحات معينة وتوظيفها في الانقسام والنزاع الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس؛ وهي في الغالب مرتبطة بقضية "الشرعية الفلسطينية" ومن يمثلها. ويندرج تحت ذلك أن الكثير من وسائل الإعلام كانت تتحدث في الفترة منذ بداية الانقسام الفلسطيني في صيف 2007 وحتى تشكيل حكومة الوفاق الوطني في أوائل يونيو/حزيران 2014 عن "حكومة السلطة الفلسطينية" إذا تعلق الأمر بالحكومة التي كلفها الرئيس محمود عباس (برئاسة سلام فياض ثم رامي الحمد الله) ومركزها رام الله؛ أما إذا تعلق الأمر بالحكومة التي تابعت عملها في قطاع غزة برئاسة إسماعيل هنية فكان يطلق عليها "حكومة حماس". وانبنى على ذلك اتهام الحكومة التي تدير القطاع بأنها حكومة "انقلاب"، والإعلان بأن القطاع "رهينة" بيد حماس، بل وحديث البعض عن القطاع كإقليم "متمرد".

وهذا جدول يبين أهم المصطلحات التي يطلقها اليهود، والصواب الذي يجب أن تكون عليه في استخدامنا لها، والسبب وراء ذلك.

 

المصطلح اليهودي

المصطلح الصواب

السبب

الشـرق الأوسط


 

المشرق الإسلامي

أو العالم العربي أو المنطقة العربية الإسلامية

جاء مقدمة ضرورية للتعايش مع اليهود، ولإفساح مكان للكيان اليهودي في المنطقة العربية الإسلامية. مما يعطي اليهود صفات الجوار ووحدة المصير ومشاركة القرار، لتكييف المواطن العربي المسلم على تقبل " الكيان الغاصب"   



 

"عرب إسرائيل" أو "فلسطينيو إسرائيل"

 

أبناء فلسطين المحتلة 1948أو فلسطينيو الـ 48 أو عرب الـ 48 

أو فلسطينيو ما وراء الخط الأخضر (واختصارا فلسطينيو الخط الأخضر)

مشكلته أنه ينسب أبناء فلسطين المحتلة 1948 إلى الكيان الإسرائيلي الصهيوني الذي نشأ على أرضهم؛ وهو كيان طارئ بينما هم أهل البلد الأصليين.

للدلالة على الفلسطينيين المقيمين في الأرض المحتلة 1948 باعتبار الخط الأخضر معيارا حدوديا لخط الهدنة مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

أُنتج هذا المصطلح بصيغته اللفظية المحددة لتحقيق أمرين: الأول، إسقاط الهوية الفلسطينية عن المواطنين في الجليل والمثلث والساحل والنقب. والثاني: اعتبار هؤلاء الفلسطينيين مجرد جماعة تقيم في دولة إسرائيل لا حقوق قومية لها.

 

الضفة الغربية والقدس

 

"الضفة الغربية بما فيها القدس".

وقد يظهر للوهلة الأولى أنه يحمل طابعا إيجابيا بالتأكيد على القدس، غير أنه يجب التنبيه إلى أن شرقي القدس جزء من الضفة الغربية، وأن الكيان الإسرائيلي قام بضمه إداريا منذ سنة 1967، ورسميا سنة 1980؛ وبالتالي فصله عن الضفة الغربية.

ومصطلح "الضفة الغربية والقدس" يخدم حالة الفصل بينهما التي يريدها الاحتلال الإسرائيلي. ولذلك، فإذا كان ثمة من يرغب بالتأكيد الإيجابي على القدس وإبرازها فليقل "الضفة الغربية بما فيها القدس".

 

دولـة إسرائيل

الكيان اليهودي أو الكيان العبري 

اعتراف بدولتهم وسيادتهم على أرض فلسطين، وحقهم في الوجود على تلك الأرض المغتصبة، وفي ذلك تطبيع للمواطن العربي المسلم على تقبل الكيان المعتدي ليصبح جزءًا في منظومة المنطقة العربية والإسلامية، واعتبارها دولة لها سيادتها وقانونها واحترامها! لتعويد العقل العربي والإسلامي على قبول طمس اسم فلسطين ومحو رسمها من خريطة العالم. 



 

التطبيـع  

الاستسلام

 

التطبيع كمصطلح وإستراتيجية برز لتذويب العداء مع اليهود وكيانهم المغتصب لأرض فلسطين ، ولإجراء عملية تغيير في النفسية العربية والإسلامية وتعديلها لتوائم وتتعايش وتتقبل الكيان اليهودي كجزء طبيعي مع حفاظ اليهود الصهاينة بمشروعهم العدواني ،والتسليم بالكيان اليهودي كحقيقة قائمة والاستسلام لإرادته ومخططاته ، ولهذا أصبحت مصطلحات السلام والتعايش مع اليهود مصطلحات تتكرر على مسامعنا ويشدو بها الإعلام صباح مساء . 


 

المطالب الفلسطينية


 

الحقوق الفلسطينية


 

يصف اليهود الحقوق الفلسطينية بأنها مطالب، وهم يريدون بهذا تهوين حقوق أهل فلسطين، فأصبحت بذلك قضية المستوطنات حقاً يهودياً ، وأصبحت عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم مطلباً فلسطينيًّا ، وأصبحت القدس كعاصمة أبدية حقا يهوديا ، وحقنا في القدس مطلباً فيه نظر ؟ وبعد أن كانت عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم حقاً لا تنازل عنه، أصبحت مطلباً يمكن استبداله بالتعويض.


 

أرض الميعـاد


 

أرض فلسطين

استخدم اليهود الصهاينة أسطورة “أرض الميعاد ” لتأجيج الحماسة الدينية لدي اليهود للانتقال إلى فلسطين انطلاقا من الادعاءات التوراتية التي حرفتها أيديهم ، والتي ترى أن أرض فلسطين ملك لليهود وحدهم، وهدف اليهود من إطلاق هذا المسمى” أرض الميعاد ” لتحاشي استخدام مصطلح أرض فلسطين الذي ينسف ادعاءاتهم من أساسها بما يحمله من دلالات على الوجود الإسلامي في فلسطين ،ولإقناع العالم بشرعية الوجود اليهودي على أرض فلسطين .


 

حائط المبكى

 

حائط البراق


 

وهو الحائط الذي يقع في الجزء الجنوبي الغربي من جدار المسجد الأقصى المبارك، ويُطْلِقُ عليه اليهود “حائط المبكى” حيث زعموا أنه الجزء المتبقي من الهيكل المزعوم، وتأخذ طقوسهم وصلواتهم عنده طابع العويل والنواح على الأمجاد المزعومة. وكان تجمع اليهود حتى عام 1519م قريبا من السور الشرقي للمسجد الأقصى قرب بوابة الرحمة ثم تحولوا إلى السور الغربي، والثابت شرعًا وقانونًا بأن “حائط البراق” جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.

 

يهودا والسامرة والجليل


 

فلسطـــين المحتلـة


 

أطلق اليهود مصطلح ”يهودا والسامرة والجليل” على فلسطين لتسويغ عملية الضم، ولإيجاد تاريخ وثقافة وحضارة لهم على أرض فلسطين، وطمس المسميات الإسلامية والتاريخية والحضارية والثقافية والعربية لمدن ومناطق فلسطين، بادعاء أن فلسطين يهودية الأصل، وأن المسلمين دُخلاء على تلك الأرض، لتبرير الاحتلال الغاصب بدعوى العودة إلى أرض كانت ملكهم وأطلقوا عليها أرض الأباء والأجداد لتسمية الأشياء بغير اسمها حتى ينسى أصلها.


 


الإسرائيليون


اليهـــود

 

تم إطلاق مصطلح إسرائيليين على شتات اليهود المغتصبين لأرض فلسطين بعد إعلان اليهود قيام دولة أسموها ” إسرائيل ” في 1948م ، حيث يدعي يهود اليوم أنهم من سلالة يعقوب “ إسرائيل ” عليه السلام وأتباعه، ولهذا سموا كيانهم بإسرائيل ، وإسرائيل عليه السلام يبرأ إلى الله تعالى منهم في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون) فهل اليهود مسلمون؟ ورَدًّا لمزاعم اليهود فلنطلق عليهم الاسم الجدير بهم، وهو “اليهود” و “يهود”، والكيان اليهودي، ونبطل بذلك استغلالهم اسم:” إسرائيل”.


 


الإرهاب والعنف الفلسطيني

 


الجهاد ومقاومـة الاحتلال

يصف الإعلام اليهودي مقاومة الاحتلال داخل فلسطين بالإرهاب والعنف لنـزع صفة الشرعية عن تلك المقاومة ونبذها، وتهييج الإعلام العالمي على كل من يُقاوم الكيان اليهودي المغتصب لأرض فلسطين، بهدف إعطاء اليهود المبرر والذريعة لاستمرار مكائدهم وجرائمهم واعتداءاتهم على المسلمين في فلسطين، وإقصاء المصطلحات والمسميات الجهادية، لتنحية الإسلام في الصراع على فلسطين، وتغييب شعيرة الجهاد من واقع الأمة المسلمة، وإخماد كل صوت ينادي باسم الجهاد حتى لا ترتفع راية جهاديةٌ.


 


النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

 


الصراع مـع اليهــود.

يعمل الإعلام اليهودي على إطلاق ألفاظ ومصطلحات تُخَفِّفُ من حدة الصراع والحرب القائمة على أرض فلسطين، وتُضَيِّقُ الأمر بمسألة نزاع لِيٌحَاكي العالم على أن المشكلة ضئيلة يمكن حلها على طاولة المفاوضات التي ضيعوا فيها ما تبقى من قضية فلسطين، وأبدلوا فيها الحقائق والخرائط، فبعد أن كانت حرب وجهاد وصراع بين المسلمين واليهود، أصبح صراعاً بين العرب “وإسرائيل”، وأمسى نزاعاً بين السلطة الفلسطينية والمجرم شارون، وَهُمِّشَ بذلك الدور الإسلامي والعربي.


 

معتقل فلسطيني

أسـير فلسطيني 

لطمس جريمة احتلال واغتصاب أرض فلسطين، وطي مصطلحات الحرب وما ينتج عنها من وأسر وقتل، فقد أجاد اليهود في إبعاد وصف “الحرب” للمعركة القائمة بين الفلسطينيين واليهود، فأطلقوا لفظ المعتقلين على الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، لأخذ الحق في معاملتهم كمجرمين خارجين عن القانون وعدم معاملتهم كأسرى حرب قائمة، وإبعادٌ لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين، واعترافٌ بكيانهم وسيادتهم على أرض فلسطين، وإعطاؤُهم مبرر الدفاع وتوجيه السلاح لحماية ما اغتصبوه من أرض وممتلكات.


 

الأرض مقابل السلام


 

الاستسلام مقابل السلام


 

حقيقة السلام الذي يريده اليهود وهي الاستسلام الذي يعني قبول العرب والمسلمين بالكيان اليهودي كدولة مستقلة ذات حدود آمنة، وهذا اعتراف بحقوق اليهود في فلسطين، ولا يخرج هذا السلام المزعوم عن محاولة يهودية لتكريس الاحتلال والاعتراف بالمحتل وإِعطائه الأمن والأمان واستمراره تحت مسميات تتناسب ولغة العصر الحديث. فقالوا” الأرض مقابل السلام” ثم تراجعوا وقالوا” الأمن مقابل السلام” ثم غيروا وبدلوا وقالوا” السلام مقابل السلام ”.

 

العمليات الانتحارية

 أو العمليات الإرهابية أو التخريبية.


 

العمليات الجهادية أو العمليات الاستشهادية أو العمليات الفدائية.


 

يصف اليهود أي مقاومة لكيانهم الغاصب بأوصاف تدل على شنيع الفعل والهدف، ومن تلك المسميات إطلاق مصطلح عمليات انتحارية، وعلى منفذيها انتحاريين لما يحمله الانتحار من معنى قتل النفس بسبب مشاكل نفسية أو مالية أو ضجر ويأس المنتحر من الحياة، وكذلك ينعتونها بالعمليات الجبانة، ووصف منفذها بالجبن، وذلك لإبعاد دوافع الجهاد والنكاية بالعدو اليهودي الصهيوني الغاصب.


 

جيش الدفاع الإسرائيلي

 

قوات الاحتلال اليهودي


 

استخدم اليهود مصطلحات تُوحي بأن هذا الجيش مدافع عن حقوقه وأرضه وشعبه وتاريخه ومقدساته، وذلك لإبعاد صفة الحربية والاغتصاب، ولإعطائه شرعية دولية لممارساته العدوانية على أرض وشعب فلسطين، والواقع أن الجيش اليهودي جيش احتلال، وجيش اغتصاب، وقتل وتشريد، وجيش إرهاب، وجيش للمحافظة على ديمومة الاحتلال بقوة السلاح، فأصبح الجيش هو الشعب لهذا الكيان.


 

"معاداة السامية"

اليهود الأوروبيون الذين اخترعوا مصطلح معاداة السامية لا ينتمون إلى الساميين

ابتدعت الصهيونية مفهوم "معاداة السامية" وبدأت توظفه لتحقيق مصالحها بعدما اتخذت القيادات الصهيونية من ظاهرة معاداة السامية ذريعة لفصل الجماعات اليهودية في أوروبا عن المجتمعات المسيحية التي كانت تعيش بينها، وطورت على أساسها الفكرة القومية الموجهة لإنشاء ما يسمى بالوطن القومي لليهود. أما "الساميون" فالمقصود بهم حرفيا سلالة سام بن نوح عليه السلام.

اليهود الأوروبيون الذين اخترعوا مصطلح معاداة السامية لا ينتمون إلى الساميين، بل هم أوروبيون يعيشون في أوروبا منذ عام 70م بعد أن طرد الرومان اليهود من فلسطين وشتتوهم في كل بلاد العالم فيما يعرف بالشتات اليهودي العام

سقط قتلًا

ارتقى شهيدًا

لأن من يقتل من الفلسطينيين في حربهم ضد اليهود فهو شهيد بإذن الله تعالى. 

تحرير الرهائن

تحرير الأسرى

يستخدم الإعلام الإسرائيلي والغربي وبعض الإعلام العربي مصطلح الرهائن، وهذا ليشعر الجماهير بأنهم مظلومون، ويجرم الذي قام بهذا الفعل. والحقيقة أنه الإسرائيليين الذين قبض عليهم هم أسرى حرب. أما الجنسيات الأخرى فقد استدعت ظروف الحرب وجودهم المؤقت مع الأسرى.

 

.

قراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم