أظهرت دراسة أسترالية حديثة، أن فارق العمر المبالغ فيه بين الأزواج، يؤثر على علاقتهما مع مرور الوقت وعلى سعادتهما أيضا.
وأشارت الدراسة التي أجريت على عدد من العائلات الأسترالية إلى أن الأزواج الذين يفصل بينهما فارق عمر يسير، هما الأكثر توافقاً، ويحدث هذا تقارباً في وجهات نظرهما في أمور حياتية عدة، مثل: آلية الإنفاق، وترتيب شؤون الحياة، كما تبيّن أن هذا الثنائي قادر على تخطي الأزمات التي تواجهه، لاسيما الاقتصادية منها.
وأوضحت الدراسة أن الرجال المتزوجين فتيات أصغر منهم سناً، هم الأسعد، في حين أن الذين تزوجوا نساء أكبر منهم في السن، يميلون إلى عيش زواج غير سعيد.
وأضافت أنه كلما زاد فارق العمر بين الأزواج، تصبح اهتماماتهما بالحياة مختلفة، إلا أن المسألة، على حد تعبير الباحثين، تعتمد بشكل أساس على رغبة الثنائي بإنجاح علاقتهما، ومدى استعدادهما لتقديم التنازلات، وتعلم أحدهما من الآخر.
.