يوم الامتحان من الأيام التي تثير القلق في نفس الطالب الممتحن ونفس الاهل والمعلمين أيضًا، ورغم أهمية اليوم والدور الذي يلعبه في تقرير المصير الدراسي للطالب، إلا انه ما لم يتم التعامل معه بهدوء فإنه يمكن أن يهدر جهد الجميع الذي بذل طوال عام دراسي كامل.
ولعل أكثر ما يسكن الطالب هو التوجَّه إلى الله- تعالى– باستفتاح اليوم بصلاة الفجر، ثم بالدُّعاء والتضرُّع، قائلًا: «اللهُمَّ افتح عليَّ فتوح العلماء العارفين، وارزُقْني فهم السؤال»، ثم اتبع جملة من الضوابط المطلوبة لهذا اليوم هي:
- احرص على النهوض مبكرًا، وتناول شيئًا منعشًا مثل عصير البرتقال، مع تناول وجبة فطور خفيفة.
- عند بدء الامتحان هدِّئ نفسيك وجنبها القلق والاضطراب، ولا تنوِ الغش من أحد.
- توجه إلى قاعة الامتحان بحيث يكون هناك وقت كافٍ؛ حتى لا تشعر بالقلق والتوتر .
- لا تحاول مناقشة المادة التي ستمتحن فيها مع زملائك، ولا داعي لتشتيت معلوماتك.
- أغلق هاتفك، أو سلمه إلى المراقب إلى حين الانتهاء من الامتحان.
- إذا كانت معك زجاجة ماء فضعها بجوارك على الأرض؛ حتى لا تحدث مشكلة وتنسكب على ورقة الإجابة.
- لا تُخرج في قاعة الامتحان إلا الأدوات التي ستستعملها فقط، حتى لا تشتت عينيك وذهنك.
- اقرأ ورقة الأسئلة قراءة سريعة أولًا، لترتيب أولوية الإجابات التي ستبدأ بها.
- لا تنزعج إذا وقفت حائرًا أمام سؤال ما، إذ ستأتي إجابته تلقائيًا ومن خلال باقي الأسئلة .
- واحرص على نظام كراسة إجابتك ونظافتها.
- احرص على أن تبدأ وتنتهي دائمًا بالإجابة عن الأسئلة التي تثق بصوابها.
- ضع ساعتك أمامك لتحديد الزمن اللازم وتقسيمه على كل سؤال حتى لا يسرقك الوقت.
- لا تترُك سؤالًا بدون حلٍّ، وإن شككت بإجابتَين على سؤال، قدِّم الإجابة الأكثر تأكُّدًا.
- انتَبِه للأسئلة الاختياريَّة، اقرأها جيِّدًا، ثمَّ اختر الأفضل.
- راعِ المدَّة المقرَّرة للمادَّة، واغتنِم الوقت في الامتحان، فإن لم تعرف إجابةً؛ انتقل إلى السؤال الذي يليه، ثمَّ ارجع إليْه في النهاية.
- تأكَّد من عدم نِسيان أيِّ سؤال، فالسؤال أحيانًا يكون مؤلَّفًا من عدَّة طلبات، فيجب التأكُّد من حلِّها جميعًا.
- قم بمراجعة ورقة الإجابة قبل تسْليمها.
- وبعد الخروج من الامتحان، تجنب المناقشة حول ما كتبه زملاؤك حتى لا تواجَه باختلاف إجابتك.
- وبعد، فأنت تحتاج إلى راحة كافية قبل البدء في المادة التالية، لذا فلا تحرم نفسك من ممارسة هوايتك المفضلة.
.