تكرر مجيء موسم الامتحانات مع شهر رمضان خلال الأعوام الماضية وهذا العام أيضًا، مما يتسبب في إحداث ارتباك في جدول مذاكرة الطلاب، وأيضًا ارتباك في مواعيد النوم واليقظة، وهذا يزيد من حدة التوتر الذي يعانيه الطالب وأسرته من جو الامتحانات.
وحسب موقع جامعة النجاح الفلسطينية، يؤكد علماء النفس والتربية أنه لمواجهة ضغط الإمتحانات يتوجب على الطالب أولًا أن يتفهم سبب تعرضه لكل هذا القلق: فهل سببه عدم وجود حافز للدراسة؟ أو ضعف التحضير والتخطيط؟ أو بسبب توقعات عالية يضعها الطالب لنفسه؟ أو بسبب التنافس مع النظراء؟!
وينصح المتخصصون بأنه مهما كانت أسباب التوتر فإنه لا بد من وضع حد له، وذلك حتى لا يتحول إلى عائق يحول بين الطالب وبين دخوله الامتحان، أو مضعف لقدرته على التعامل مع أسئلة الامتحان، أو قدرته على الإجابة على أسئلة الامتحان بالشكل المطلوب.
وقد وضع المتخصصون عدة خطوات بسيطة يمكن للطالب ممارستها للتخلص أو للتخفيف من التوتر والقلق الذي يعانيه، وهذه الخطوات هي:
- الاستماع إلى القرآن الكريم أو بعض التواشيح الدينية أو الأناشيد.
- تخطيط جدول المذاكرة بشكل مستوفٍ، وفى نفس الوقت غير ضاغط.
- اللعب بكيس الفقاعات، أو مع الأطفال الصغار، أو الحيوانات الأليفة، أو الطيور المنزلية كالعصافير.
- النوم بشكل كافٍ، فإنّ النوم يساعد خلايا عقلك على استيعاب المعلومات الجديدة ونقلها للذاكرة طويلة المدى، وإمكانية استعادتها حين حاجتك لها.
- تناول الشوكولاتة الداكنة.
- التنفيس: إذ أحيانًا يكون كل ما نحتاجه هو الحديث إلى شخص ما، وبعض الأحيان الأخرى قد نشعر بحاجتنا إلى الصراخ، لذا على الطالب أن يبحث عما قد يشعره بالراحة ويخرج هذا التوتر من داخله، بالإضافة إلى أن حديثه مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء يساعد في زيادة قوته وحافزه على استكمال الدراسة.
- الابتعاد عما قد يتسبب في تشتيت الانتباه من إنترنت أو تليفزيون.
- إراحة العقل، حيث أن التأمل والتفكر يعدان من أكثر الطرق فعالية في تخفيف التوتر والضغط النفسي، فهما يساعدان على زيادة التركيز وتحسين الصحة العقلية والجسدية.
- أخذ جولة قصيرة مشيًا على الأقدام، فالأبحاث أثبتت أن القيام بالتمارين الرياضية مثل رياضة المشي تحفز وتحسن الذاكرة والقوة العقلية لدى الطلبة.
.