تشجيع طفل الروضة على تكوين صداقات.
- يعيش الطفل الصغير حياة الجماعة، مع التحاقه بحضانة أو روضة.
- يتعلم فيها معنى العلاقة مع الآخرين.
- فكيف يمكن للأم أو مُدرسة الحضانة تشجيع الصغير على تكوين صداقات؟
- تمهيدا لاندماجه في المجتمع بعد ذلك.
كيف تبدأ الصداقات؟
- طفل قبل الحضانة يكون متمركزا حول ذاته.
- ويكون من الصعب عليه تقبل مشاركة الآخرين.
- وتبدأ مرحلة تكوين الصداقات عادة بالمشاركة أو بالشجار.
- حيث يكتشف الطفل لأول مرة في حياته أنه يمتلك حق اتخاذ القرار.
- وتُنصح الأم بعدم فرض صداقات معينة على صغيرها.
- لذلك فإن مهمة الأم أو المعلمة هي محاولة تنمية مهاراته الاجتماعية.
- بحيث تطلب منه إحضار إحدى لُعبه ومشاركته مع زميله لإيجاد نوع من التفاعل الاجتماعي بينهما.
- كذلك تلعب أنشطة اللعب الجماعي دورا مهما في تنمية هذا الاتجاه.
- ويأتي بعدها الحوار ومناقشة الطفل بهدوء حال تشاجره مع زميل له.
في حالة ملاحظة أي سلوك عدواني، احرص على:
- عدم الإسراع بإدانته قبل التحقق من السبب.
- تشجيعه على سرد ما يجري وسماع شكواه باهتمام.
- إعطائه الفرصة لتوضيح وجهة نظره وكذلك الطفل الآخر في هذا التصرف حتى يعيد الصغير حساباته وتصفو نفسه من جديد.
- تجنب العقاب البدني لأنه يسبب مشكلات نفسية للصغير ويزيد من عدوانيته.
- وفي حالة الاضطرار إلى العقاب يفضل أن يكون بالحرمان من الأشياء التي يحبها.
وفى حالة السلوك الإيجابي:
- اتباع أسلوب الإشادة بالإيجابيات في تصرفات الآخرين لتحفيزه على اتباع مسلكهم.
- واتباع أسلوب المكافأة على التصرف السليم.
- كل ذلك بالتدريج حتى يتكون لديه الانضباط الداخلي.
.