محاذير في التعامل التربوي مع الطفل المعاق.
- وجود طفل معاق في الأسرة ليس أمرًا نادرًا ولا غريبًا.
- يجب عرضه على طبيب متخصص، وأن تعرف الأسرة مدى إمكانيات علاجه.
- قد ينظر الوالدان إلى الطفل على أنه عقاب من الله.
- وقد تحدث اضطرابات في العلاقة الزوجية تصل في بعض الأحيان إلى الانفصال.
- وقد يمارس الوالدين مع طفلهما المعاق سلوكيات خاطئة في التربية.
أهم الاتجاهات السلبية في تربية المعاقين
- الحماية الزائدة: يؤدي إلى عجزه وعدم تحمله لمسئولياته أو مواجهة الصعاب.
- التدليل: يؤدى إلى خلق شخصية متسيبة تفتقد المعايير السلوكية.
- الإهمال: فشل الوالدين أو القائمين على رعاية الطفل في إمداده بالحاجات الأساسية.
- القسوة: وتؤدى إلى خلق شخصية عدوانية.
- الاستهزاء: إهدارٌ لكرامته، وإنسانيته، وقد يؤدى إلى صدمة نفسية للطفل.
العلاج
- الإسلام ينظر إلى الطفل المعاق نظرة احترام وكرامة.
- على الأسرة أن تقبل الحالة كأمر واقع لا يدعو إلى الخجل أو الخفاء.
- يجب على الوالدين مساعدته والعمل على استخراج طاقاته ومواهبه.
- دمجه مما يساعد على تنمية إحساسه بالانتماء للأسرة والمجتمع.
- ألا يطغى على عالمه أحد؛ فيحد من نموه ويشعره بالنقص.
- تهيئة الآباء والمعلمين لتنشئة وتربية الطفل المعاق ومراعاة الفروق الفردية.
هل فعلًا عزيزي المربى يمكننا تجاوز تلك السلبيات في تربية الابن المعاق؟ والتعامل معه على أنه طاقة يمكننا معها صناعة المستحيل؟
.