د. خالد حمدي: القدوات العملية هامة لنهضة المجتمعات

قال الداعية الإسلاميى الدكتور خالد حمدي: إن احتياج البشرية للقدوات أمر هام جدًا حتى ولو كان أنبياء، فقد قال الله تعالى لنبيه: {أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّآ أَسۡ‍َٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰلَمِينَ} وقال تعالى: {لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا}.

مضيفًا: أن الله تعالى ضرب لنا أمثلةً بالصالحين في كل ثنايا القرآن، فقال تعالى: {وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱمۡرَأَتَ فِرۡعَوۡنَ إِذۡ قَالَتۡ رَبِّ ٱبۡنِ لِي عِندَكَ بَيۡتٗا فِي ٱلۡجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرۡعَوۡنَ وَعَمَلِهِۦ وَنَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ}.

وتابع: أن غياب وتغييب القدوات الحسنة أثّر على المجتمعات، ونشر الفساد والتدني الإخلاقي بينهم، ولذا قال السلف: «عمل رجل في ألف رجل، خير من قول ألف رجل في رجل».

وضرب مثالا بصلح الحديبية، حين تقاعس المسلمون عن تلبية أمر النبي بالتحلل من العمرة، وأشارت عليه السيدة أم سلمة بأن يبدأ هو بالتحلل أمامهم، فلما تحلّل النبي صلى الله عليه وسلم تبعه الصحابة وتحللوا.

 

 

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم