محمد العصار.. شخصية فريدة وصفات حميدة

 

  • كانت حياة المهندس محمد العصار سلسلة من الجهاد والمثابرة والمرابطة على ثغور الدعوة إلى الله
  • انتهج طريق التيسير والبساطة
  • وكما كانت حياته متميزة في العطاء المتجرد، كان رحيله عن الدنيا رحيلاً هادئًا متميزًا أيضًا.
  • يشهد له كل من عايشه بأنه كان نعم الأخ الحبيب والخل الوفي والتقي الورع والمسلم الصادق والداعية المجاهد
  • ضرب أروع الأمثلة في الثبات، والجرأة في الحق والصبر على البلاء، فكان المثل لإخوانه الدعاة داخل السجون وخارجها

 

مناقب الداعية المحبوب

  1. كان صاحب ذاكرة قوية إذا قابل شخصًا وتعرّف عليه، فإذا قابله مرة أخرى في أي مكان ولو بعد سنوات يسلم عليه باسمه واسم أبيه، ويُذكّره بالمكان الذي تقابلا فيه أول مرة.
  2. كان مع مكانته ومنزلته بين إخوانه لا يحاول الحصول على الاهتمام، فكان يجلس حيث انتهى به المجلس.
  3. كان إذا قابل أحدًا يعرفه يقف ويسلم، ويسأله عن الأحوال والأهل.
  4. لم يكن صداميًا، وكان يعالج الحدث أو الموضوع بأسلوب لا يترك في النفس شيئا.
  5. كان متحدثًا لا يشق له غبار.
  6. وكان إذا تحدث لا يحب الحضور أن ينهي حديثه، بل يطلبون منه الاستمرار.
  7. كان لكل موقف عنده قصة أو حكمة أو معنى يدخل بها إلى الموضوع.
  8. كانت عنده قدرة عالية على كسر حالة الممل ، وكان يستخدم أساليب متنوعة وشيّقة.
  9. 9.كان يتعفف عن مال دعوته.
  10. 10.كان لديه حرص على نسبة الرأي وإرجاع الفضل لأهله.
  11. 12.كان يركز في دعوته بداية على الأساسيات، وعلى ما يجمع الناس.
  12. 13.كان يشعر بآلام الناس ومعاناتهم.. ويعذر الآخرين، وإن قصروا أو أذنبوا، ولا يكثر من اللوم.
  13. 14.مع سعة علمه لم يُشعِر غيره بأنه أعلى أو أفضل منهم.
  14. 15. كان متواضعًا يخاطب الكبير والصغير، يخاطب صاحب المنصب، والعامل البسيط، ساعده على ذلك امتلاكه روح الفكاهة والدعابة.
  15. 16.كان حريصًا كل الحرص على وقته، وكأنه في سباق دائم مع الزمن.
  16. 17.كان من أشد الناس حبًّا لدعوته ولإخوانه.

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم