ثمة اعتقاد بأن مرحلة المراهقة هي من أصعب مراحل العمر من الناحية التربوية ليس بالنسبة للفرد بقدر ما هي بالنسبة لأهله وأسرته، وتبدو هذه المشكلة أكثر بروزًا عندما يتعلق الأمر بالتحصيل الدراسي للمراهق والمشاكل التي يعاني منها في هذا الإطار، حيث تزداد رقابة وملاحقة الأهل مع ازدياد ضجر ونفور المراهق من واجباته الدراسية.
وقد يصل الأمر إلى حد الصدام معه وحدوث ما لا تحمد عقباه، وبين قلق الأهل على مستقبل أبنائهم وجهل الأبناء بقيمة الوقت الذي يهدرون؛ تحار النفوس في البحث عن الحل، ومن هنا كان من الضروري القيام بدراسة المشاكل التي قد تقف أمام نجاح المراهق في تحصيله الدراسي، وكيف يجب التعامل مع هذه المشاكل في سبيل رفع سويته العلمية والأكاديمية والتربوية.
دراسة: مشاكل التحصيل الدراسي عند المراهقين
.