كثيرًا ما يتم تداول مفهوم التربية الإيجابية.. فماذا تعني؟
هي مجمل الأساليب التي تنمي مهارات الطفل وسلوكه، بطريقة بناءة.
تزرع في الطفل قيمة الانضباط الذاتي التي تجعله يتصرف بشكل سوي، دون الحاجة لمراقبته.
تعتمد أسلوب الحوار، والتواصل والإنصات الفعال.
تعزز ثقة الطفل بنفسه وتحمله للمسؤولية.
توطد الأواصر بينه وبين والديه.
كيف نمارس التربية الإيجابية؟
القدوة؛ فالطفل يتعلم من الأفعال أكثر مما يتعلم من الكلام.
لا تشكو منه، ولا تتحدثوا عن مساوئه أمام.
اجعلوا ثناءكم على سلوك أو قول محدد قام به؛ فمهم أن يفهم سبب الثناء.
لا تعاقبوا قبل أن تضعوا القواعد، ولا تلوموه على شيء سمحتم له بفعله.
احرصوا على وجود روتين يومي من حيث مواعيد الاستيقاظ، والنوم، وتناول الطعام، وأداء الواجبات واللعب؛ حتى يعتاد الطفل النظام .
عدم تكلم الوالدين عن بعضهما أمامه بشكل سيء، فنفسية الطفل لا تتحمل أن يرى أحد والديه فى صورة سيئة؛ فهما القدوة ومصدر الأمان، وصدمته فيهما تفقده الإحساس بالأمان.
يجب أن يعلم حدود ما يمكن أن يتحدث فيه أو يفعله، وأن هناك موضوعات وأفعال تخص الكبار.
أعطوا ابنكم الحرية ليكون مختلفًا، ولا تفترضوا عليه أن يكون نسخة منكم.
احرصوا على النقاش والإقناع، وقللوا من توجيه الأوامر.
عزيزي المربي: إن التربية الإيجابية فنٌ، هل تعتقد أنه من الممكن تعلمها وإجادتها؟