تفسير السعدى.. من الفاتحة حتى الأعراف.
قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}، فأنزله تبارك وتعالى بهذا اللسان لنعقله ونتفهمه، وأمرنا بتدبره، والتفكير فيه، والاستنباط لعلومه، وما ذاك إلا لأن تدبره مفتاح لكل خير، محصل للعلوم والأسرار. فلله الحمد والشكر والثناء، الذي جعل كتابه هدى وشفاء ورحمة ونورًا، وتبصرة وتذكرة، وبركة وهدى وبشرى للمسلمين، وكان اجتهاد المفسرين للقرآن لإعانة الناس على فهم محكم الآيات وتدبر معانيها.
وبين يدينا تفسير السعدى، مبتدئين بتفسير الفاتحة حتى الأعراف، ثم نواليكم بنشر باقي التفسير حتى يتحقق المقصود، إن شاء الله تعالى.
طالع معنا: تفسير السعدي- من الفاتحة حتى الأعراف
.