انطلقت أمس الأربعاء، «ندوة التماسك الأسري السابعة» تحت شعار «راقٍ بأخلاقي»، بدولة عمان، بحضور مشاركين يمثلون عددًا من المؤسسات الأكاديمية المحلية والخليجية والعربية، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بولاية صلالة، وتركز الندوة على عدد من الأبعاد، وتطرح بعض الإشكاليات؛ لتضع مقترحات وحلول تساعد الأفراد والأسر على التوازن والمحافظة على منظومة القيم الأخلاقية.
بدأت الجلسة الأولى بورقة عمل ألقاها الدكتور محمد راتب النابلسي، حملت عنوان: «الحصانة الذاتية لدى الشباب»، أشار فيها إلى أهمية اقتداء الشباب بالسنة النبوية التي كانت ولا تزال المقياس الأول لتطبيق الأخلاق، تلي ذلك ورقة عمل أخرى بعنوان: «مناهج التربية الأخلاقية» ألقاها الشيخ سالم بن علي النعماني، خبير الإرشاد والتوجيه الديني بجامعة السلطان قابوس، حيث تطرق إلى المنهج النبوي في ترسيخ القيم الأخلاقية.
تلا ذلك ثلاث حلقات عمل، جاءت الأولى بعنوان: «أثر وسائل التواصل الاجتماعي على السلوك الأخلاقي» تطرق خلالها الدكتور حمد بن حمود الغافري، أستاذ مساعد بالجامعة العربية المفتوحة، إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مبينًا أهم سلبياتها وإيجابياتها، كما أشار إلى بعض الاحصائيات المتعلقة بمدة استخدام الفرد لتلك المواقع، ووسائل التواصل المفضلة لديهم، والدوافع وراء استخدامها؛ فيما كانت الحلقة الثانية حول: «القيم الأخلاقية في المساكن الطلابية» حيث تحدثت الدكتورة ريم أبوعبادة، من جامعة ظفار، عن تجربة السكن الجامعي ما بين الإيجابيات والسلبيات.
وتُختتم أعمال الندوة، اليوم الخميس، بأربعة أوراق عمل تناقش: «دور المجتمع في تعزيز القيم».
.