أكد د.موسى على موسى، معلم اللغة العربية والمحاضر بكلية التربية الأساسية والمستشار الأُسَري المعتمد أن الأساليب الحديثة في تربية الأبناء تركز على  دور وأهمية الحب في العملية التربوية.

وأشار خلال دورة تدريبية بعنوان "التربية بالحب" عقدت الأربعاء الماضي بجمعية "صحبة خير" بالكويت، أن ديننا حب كله، وأن الحب هام وحيوى فى حياتنا، والإيمان لا يكون مكتملاّ إلاّ بالحب، واستدل بقوله صل الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم، حتى أكون أحب إليه..".

وذكر أن القرآن الكريم والسنة الشريفة سبقا كل النظريات والأساليب التربوية الحديثة في ذلك، فقد حثّا على الحب والرحمة، ووردت فيهما دعوات كثيرة للتراحم والمحبة، وكان أبرزها فى سورة مريم، وأيضاً دعوة إبراهيم لأبيه إلى الايمان بالله، وتحذيره من معصية الرحمن، والله سبحانه إذا أحب عبداً، نادى فى اهل السماء والأرض أن احبوه.

وكانت الدورة قد تناولت العديد من المحاور منها: ديننا حب كله، الحب الحقيقي، قبل الحب أجب بشجاعة، من عجائب التربية بالحب، سداسية التربية بالحب عملياً، ختامها حب.