- كثيرا ما يشكو الآباء والأمهات من أن أبناءهم في حالة شجار دائم تصل إلى الاشتباك بالأيدي وقد تحدث إصابات بالغة، ويتم التعامل معهم بعنف يؤدي لمزيد من الشجار
- بداية، من المهم أن يدرك الوالدان أن هذا الشجار ليس كله شر، إذ من خلاله يتعلم الأولاد الدفاع عن النفس، والتعبير عن المشاعر
-
لكن ما أهم أسباب الشجار بين الأخوة؟
قد يكون:
الغيرة، الشعور بالنقص، الشعور باضطهاد الكبار، انشغال الأبوين عن الأطفال، التعبير عن المشاعر ، اللعب...الخ
خطوات العلاج:
- عدم التدخل أثناء الشجار إلا إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذًى جسدي
- بعد تحقق الهدوء الاستماع إلى كيف بدأت المعركة ومهم أن تشعرهم أنك محايد وعادل
- أوضح لأبنائك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم
- لا تتعامل مع طفلك على أنه ضحية وإلا اعتقد أنه ضحية بالفعل
- لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والانتقام، وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل
- لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم: (إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك)، أو (إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة)
- من الضروري تحويل عراكهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم، كمساعدة الغير، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء
- حدد وقتا لأفراد الأسرة جميعا يجلسون معا ويتناقشون ويعبرون عن مشاعرهم وعرض شكواهم
- على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء
وتذكر أن:
- الطفل لا يستطيع التحكم في مشاعره وليست لديه القدرة على التعبير الاجتماعي الجيد عندما يشعر بالغضب
- انطلاق الأولاد في الأماكن الواسعة على فترات بعيدا عن ضيق البيت يفرغ الطاقة ويقلل احتمال الصراع
- ترك فترة بين الولادات يسهم بشكل كبير في تقليل المشاحنات
- اكتشاف الهوايات والمواهب وتنميتها يجعل الطفل مشغولا بها ويقلل نزاعه مع إخوته
- الأطفال مثل الكبار غالبا يحتاجون إلى من يستمع إليهم أكثر من حاجتهم لحلول تفرض عليهم
- من له خطة وأهداف في تربية أبنائه سيعالج مشكلاته بحكمة
.