- الأبناء أمانة في أعناق الوالدين، والوالدان مسؤولان عن تلك الأمانة
- والتربية الجنسية هي كل ما يتعلق بسلوك وشعور ونظر كل من الذكر والأنثى إلى الآخر.
- وقد تميز الإسلام بشموليته في الطرح لجميع جوانب حياة الانسان حتى قبل أن يولد.
- ولم يتحرج في التطرق لكل ما يخص الإنسان.
- ولأن الجنس جزء من الحياة، اعترف به الإسلام ووضع له الأطر الصحيحة للتعامل معه.
- فسعى إلى الحفاظ على الناشئة، وإبعادهم عن المثيرات الجنسية.
- وأوصى بالحفاظ عليهم حتى لا يقعوا في شراك تجار الحرام.
أهـداف التربيـة الجنسيـة
- أن يدرك الآباء والأبناء والمربون مفهوم التربية الجنسية ودورها في توجيه السلوك الإنساني.
- أن يدركوا خطورة الأفكار الغريبة التي تفسر السلوك الإنساني كله على أساس الغريزة الجنسية.
- استيعاب الحقائق والمعلومات المتصلة بالجنس في مرحلة الصبا، كالبلوغ والاحتلام، والعادة الشهرية ...إلخ.
- مساعدة الأبناء على حل مشكلات هذه الفترة، والمرور بها دون تعقيدات أو انحرافات.
- توعية الأبناء بمشكلات الشباب الجنسية، كالاستمناء والزنا واللواط والسحاق، وبأسبابها.
نصائح لتربية جنسية سليمة
- تربية الأولاد على الدين الإسلامي
- تنشئة أولادنا تنشئة شاملة متكاملة، لا تقف عند حدود المعرفة فحسب
- وأن نعطي لكل مرحلة من مراحل السن ما يناسبها من التربية الجنسية.
- وفي مرحلة الطفولة، نهيئ له جو الحوار والمناقشة ونشجعه على طرح الأسئلة ونهتم بإجابتها.
- وفي سن المراهقة، نعلمه آداب الاستئذان وفهم السلوك الراقي.
- وفي مرحلة الشباب، نعلمه آداب الاستعفاف وآداب التعامل مع الآخرين.
- وأن يكون منهج التربية الجنسية بعيدا عن إثارة الغرائز.
- وأن يتم بشكل علمي مدروس، لكي نحافظ على سلامة عقول ونفسية الأبناء
.