العبادات وأثرها الأخلاقي على الفرد والمجتمع

 

  • شرع الله العبادات من أجل صلاح العباد والمجتمعات
  • فهي ارتباط وعلاقة بين الخالق وبين العبد
  • يسمو بها العبد فوق شهواته وشبهاته
  • وهي ليست مجرد أقوال باللسان
  • وإنما تشمل كيان الإنسان كله
  • وليست مجرد حركات تؤديها الجوارح

 

أثر العبادات على الفرد

  • والعبادات أثرها يصبغ الفرد بصبغة أخلاقية رفيعة
  • ويكون لها بالغ الأثر على الأفراد: في تقويم أخلاقهم، وتزكية نفوسهم
  • فهي تصوغ الإنسان صياغة جديدة ترتكز على الصلة بالله
  • وتبرز الخصائص العليا الكامنة فيه، وتطهره من الغرائز السفلى
  • وتزكي فيه ملكة المراقبة لربهم تعالى، وترقى به إلى درجة الإحسان

 

الأثر الاجتماعي للعبادات

  • وأثر العبادات يتخطى العبد إلى سائر الناس والمخلوقات.
  • فإذا فهمت العبادات فهمًا صحيحًا وطُبقت تطبيقا دقيقا أنتجت مجتمعا قويًا متحدًا متحابًا.
  • فهي تؤدي إلى دعم الروابط بين الناس.
  • وتساعد على بناء العلاقة بينهم على أسس من العدل والإخاء والأهداف المشتركة.

 

الأخلاق ثمرة الأثر الاجتماعي للعبادات

  • الأخلاق الإسلامية تنشأ مع العقيدة وتسري في العبادات وتتفاعل مع المعاملات.
  • فهي الثمار الجميلة والمفيدة والمطلوبة من الناس على اختلاف مشاربهم.
  • فأهم ما في سلوك المسلم وأهم ما في تعاليمه الأخلاق الصالحة.
  • والقرآن الكريم يحث على مكارم الأخلاق ومحاسنها.
  • فحسن الخلق عنوان لكل ما جاءت به الشريعة الإسلامية.

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم