كيف نحبب أطفالنا في القرآن؟.
- سابقا كان الأهل يُجبرون أبناءهم على حفظ القرآن
- وكان ذلك يجعل الأبناء يستثقلون الحفظ
- وكان المحفظون يتسمون في الغالب بالشدة والفظاظة
- وكانت القسوة مصدرها رغبة الوالدين في أن ينهى الطفل عملية الحفظ بسرعة
- لكن هذه الطريقة كانت تخرج جيلا من الحفاظ لا يعبر حقيقة عما يحمل من قرآن
- ومع زيادة وعي الناس بالدين، أصبح الآباء يريدون أن يحفظ أولادهم القرآن بحب
- لكن كيف يكون ذلك؟
تحبيب الطفل في القرآن:
- القراءة أمامه، وخاصة لو كان الوالدان يقرآن معًا.
- إهداء الطفل مصحفًا خاصًا به، يتجاوب معه ويشعر بملكيته ومكانته.
- تحفيزه وتشجيعه على دخول المسابقات القرآنية.
- تسجيل صوته وهو يقرأ، فهذا يشجعه ويحثه على التجويد والتحسين.
- الدفع به إلى حلقات المسجد، وحثه على إمامة المصلين في النوافل.
- الاهتمام بأسئلة الطفل حول القرآن، والحرص على الإجابة عن هذه الأسئلة بشكل مبسط وميسر.
- قص قصص القرآن على الطفل، فهو يحب القصص.
- عدم المقارنة بين الأبناء في مهارات الحفظ والاسترجاع.
- عدم الإلزام بالحفظ قبل 7 سنوات.
- عدم قتل طفولة الأبناء لغرض الحفظ الجيد.
وسائل مبتكرة لتدعيم حب القرآن
- الوسائل المبتكرة في التحفيظ (كمبيوتر) وليس تلقينا فقط.
- كتابة ما تم حفظه في لوحة جميلة والاحتفاظ بها.
- توفير برامج المحفظ الآلي ليستخدمها الطفل بنفسه.
- ابتكار وسائل تتحدى قدرات الأبناء ولكن مع الترغيب.
- إعداد لوحات شرف لكل الحافظين وما يحفظون.
- اختيار الوقت المناسب في التحفيظ فلا يكون (بعد يوم تعب – بعد وجبة ثقيلة – بعد توتر نفسي – في وقت اللعب – بعد يوم دراسي طويل)
- ابتكار وسائل عامة لتدعيم الحفظ (قصة – رحلة – شهادة تقدير – حفلة بسيطة بعد حفظ كل جزء (دون مقارنة)- وإشعاره بأن القرآن مصدر نفع مادي له)
- تحويل احتياجات الطفل إلى محفزات على حفظ القرآن.
- تقديم المحفزات بشيء من الذكاء والإبداع والإشعار بالحب.
دور المحفظ في ربط الطفل بالقرآن
- اختيار المحفظ المناسب أو توجيهه إلى الأساليب المناسبة.
- أن يحب الطفل المحفظ ويرتبط به وجدانيًا.
- عدم العقاب على عدم الحفظ ولكن يمكن استخدام الحرمان.
- أن تكون لدى المحفظ مهارات شخصية جذابة تشد الطفل (بشوش- حركي- يلعب مع الأطفال).
- استخدام مقترحات مختلفة للدرس حسب ذكاء الأبناء (قصة- فزورة- تمثيل حركي- تصوير مكاني)
- تنوع الأساليب وعدم التركيز على التلقين وحده.
.