تعرضت الدولة الإسلامية في صدر الإسلام والخلافة الأموية إلى عدد من الطواعين، تباينت في تأثيراتها السلبية على المجتمع المسلم آنذاك.
وقد أسهب الرسول صلى الله عليه وسلم في توضيح ماهية هذا المرض للناس وتبصيرهم بالأمور الواجب اتباعها عند وقوع الطاعون، فألزم الناس بالالتزام بمجموعة من الآداب والمبادئ كان الهدف منها الحجر على المناطق الموبوءة حتى لا ينتشر الوباء في أماكن أخرى سليمة، وفى الوقت نفسه ألزم الناس في المناطق غير المصابة بعدم الدخول إلى الأماكن الموبوءة؛ حفاظا على حياتهم، فضلا عن ذلك فقد بين صلى الله عليه وسلم أن من يموت جراء الطاعون فله أجر شهيد.
رابط الدراسة: الطواعين في صدر الإسلام والخلافة الأموية
.