كثر الحديث عن جماعة الإخوان المسلمين، وما بين مؤيد ومعارض صدرت كثير من الكلمات في حقهم، ما بين محب وكاره، ما بين منصف ومجحف، ما بين حيادي ومتحيز، حتى أصبحت سيرتهم والحديث عنهم أكثر من الحديث عن الرؤساء والقادة في بلادهم، حتى تخصصت مراكز بحثية كبرى كل جهدها تحليل ومعرفة فكر جماعة الإخوان المسلمين.
لقد قالوا الكثير عن الإخوان –خاصة وقت صدامها مع السلطة- مستغلين امتلاكهم للآلات الإعلامية الكبيرة، والقوة والنفوذ لتشويه صورة الإخوان أمام الناس، غير أن ذلك سرعان ما يتكشف زيفه، بل يعود بنتائج سلبية عما روجوا، وما وفاة الرئيس محمد مرسي وما حدث من ردود فعل عالمية –ليس في مصر فحسب– وصلاة الغائب في كل دولة، إلا تغلغل الإخوان بأخلاقهم في وجدان الناس.
طالعوا معنا: دراسة حصرية: هؤلاء هم الإخوان
.