العيد.. فرحة وطاعة

العيد فرحة! نعم فرحة، لكن لمن الفرحة؟ فهذا هو السؤال:

قال التابعون: «ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن طاعاته تزيد،

ليس العيد لمن يجمل باللباس والمركوب، إنما العيد لمن غفرت له الذنوب،

ليس العيد لمن حاز الدرهم والدينار، إنما العيد لمن أطاع العزيز الغفار».

فليس العيد كما يظن كثير من الناس أوقاتًا ضائعة في اللهو واللعب والغفلة، بل شُرع العيد لإقامة ذكر الله وإظهار نعمته على عباده، والثناء عليه سبحانه بها، وشكره عليها، وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده عند إكمال العدة بتكبيره وشكره فقال سبحانه: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (البقرة: 185). فالشكر لمن أنعم على عباده بتوفيقهم للصيام وإعانتهم عليه، ومغفرته لهم به وعتقهم من النار، أن يذكروه ويشكروه، ويتقوه حق تقاته.

فالعيد في الإسلام فرحة بعد طاعة ومعاهدة على الاستمرارية على الطاعة.

الإسلام فرحة، وتوسعة، وبشاشة وجه، وأيضًا التزام أوامر الله، واجتناب نواهيه،

العيد لدينا فرحة وطاعة وتربية، لذلك أعددنا هذا الملف؛ لنتعرف معًا كيف يجمع العيد كل تلك المعاني:

فرحة ... وطاعة ... وتربية

 

تقرأون في الملف:

​​​​​​​

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم