منعنا العصر الحديث المليء بالتليفزيونات والكمبيوتر والبلاي ستيشن من التواصل مع الطبيعة.
دائمًا تكون بدائل قضاء الوقت هي: التليفزيون وأشعته الضارة، أو الكمبيوتر والبلاي ستيشن اللذان لا يضيفان للطفل أي فائدة.
أحيانًا يمنعنا الجو السيئ سواء كان باردًا أو حارًا من الخروج.
المضار التي قد تصيبنا من الجو أقل بكثير من فوائد الخروج للطبيعة.
فوائد الخروج بالطفل إلى الطبيعة
إمداد الجسم بفيتامين «د» المفيد جدًا للجلد، والذي يقي من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
زيادة التركيز: حيث ثبت علميًا أن التواجد بين الأشجار والزهور تزيد من قدرة الإنسان على التركيز.
شحن الطاقة: فالخروج فى أماكن مفتوحة يساعدنا على شحن الطاقة للاستمرار فى مهامنا اليومية، وينصح بالمشي يوميًا 20 دقيقة على الأقل للحصول على هذه الطاقة.
تنشيط الدورة الدموية: والتي بدورها تجعل أجسامنا وصحتنا أفضل، وتقينا وأولادنا من الأمراض.
تقوية ملكة الابتكار: فالخروج فى المتنزهات العامة مفيد في تربية الطفل؛ لأنها تدفعه للتأمل والابتكار.
الاستمتاع بالحواس بشكل أوسع: في البيت وأمام التلفاز يستخدم الطفل حاستين فقط، هما السمع والبصر؛ أما فى الطبيعة فيستخدم حاسة البصر مع المشاهد الطبيعية، والسمع فى سماع صوت الطيور، والشم فى استنشاق رائحة الزهور، واللمس فى تحسس الحشائش، وغيرها.
الشعور بالسعادة: المشي فى المنتزهات، وتنشيط الدورة الدموية، واستنشاق هواء نقي، ومشاهدة مناظر خلابة من خلق الله، كل ذلك يبعث على السعادة والانتعاش.
صنع ذكريات سعيدة: لا تزال الذكريات السعيدة معلقة فى أذهاننا، معظمها تلك المتعلقة بنزهة أو رحلة أو نشاط قمنا به مع أباءنا وأمهاتنا وأصدقائنا.