يعتبر فيسبوك وتويتر ويوتيوب والمدونات هي الوسائل الإعلامية الأكثر تداولًا بين الملحدين العرب، لأسباب عدة ربما من أهمها أنها تتيح للمستخدم خيار عدم الكشف عن تفاصيل هويته.
ولقد ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي وبشكل كبير في كشف حجم الظاهرة، حيث جمعت ما بين أطياف الملحدين أو الذين أرادوا أن ينضموا إلى قبيلة الملحدين في مصر– أو في غيرها- دون أن يشعر بهم الأهل أو الأقارب أو الذين وجدوا في التواصل الافتراضي وسيلة للتعبير عن مكنون أفكارهم، وأوجاعهم العقائدية.. سواء كانوا جادين أو غير جادين.. وسواء كانوا شبانا أو صبايا.. وها هي شبكات التواصل الاجتماعي تلعب نفس الدور.. وتجمع أهل الإلحاد في الفضاء الافتراضي.
الدراسة كاملة: السوشيال ميديا وطريق الإلحاد
.