أبو العربي مصطفى يكتب: الإخوان والإلحاد وجها لوجه

بعد مجزرة رابعة والنهضة، واستيقاظ الجميع على فاجعة أكبر إبادة في القرن الواحد والعشرين، انهار الجميع، وغلبهم قهر الرجال وطغيان الظلم فأحدثت ردة عظيمة لدى العديد من الشباب الخاوي الذي لم يستشعر حقيقة العلاقة بينه وبين الله، ولم يدرك نواميس الكون بمتغيراتها.

في ظل هذا الجو الرهيب انطلقت الأقلام تجهز على الطائر الجريح الذي لا يستطيع أن يقاوم، فانطلقت الألسن والأقلام وعبيد السلطان تتهم الإخوان بأنهم سبب انتشار ظاهرة الالحاد، وردة الشباب، وتحولت هذه الأقلام إلى الوعظ والإرشاد لا لشيء إلا تزلفًا للسلطان أو كرهًا للإخوان، على الرغم من أن تاريخ الإخوان قد اكتمل عامه التسعين، ومر على الجماعة محن أكبر مما يعيشونها، فلم يرتد أحد من شبابها أو ممن ذاقوا طعم تربيتها، حتى من كانوا منهم واختلفوا معهم؛ لأنهم أدركوا أن الدين لله وليس للإخوان.

 

رابط الدراسة: الإخوان والإلحاد وجها لوجه

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم