في استطلاع لـ«منظمة التعاون الإسلامي»: العائلة أهم مؤسسة في حياة الشباب المسلم

قال موسى كولاكلي، مدير عام مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية بمنظمة التعاون الإسلامي، أنه تم إجراء استطلاع بالمنظمة مؤخرًا، سُئل بموجبه الشباب حول: «أهم مؤسسة بنظرهم؟»، أجاب نحو 98% من الشباب في الدول الإسلامية أن العائلة تشكل أهم مؤسسة في حياتهم.

ولفت في تصريح لوكالة "الأناضول" إلى أنه تم في اجتماع وزراء شؤون الشباب والرياضة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والتي انعقدت في العاصمة الآذرية باكو بالفترة بين (17 ـ 19) أبريل / نيسان الجاري، تناولوا فيها حالة الشباب في بلدانهم وتم وضع «وثيقة استراتيجية» تعد بمثابة خريطة طريق حول الخطوات الواجب اتباعها بخصوص الشباب في الدول الإسلامية.

وأشار كولاكلي كايا إلى أن العالم الإسلامي يواجه صعوبات مختلفة من حيث ملاءمة مناهج التعليم لاحتياجات السوق، ما دفع خبراء من كل من «سيسرك»، ومنتدى الشباب من أجل الحوار والتعاون في المؤتمر الإسلامي، فضلًا عن ممثلي المؤسسات والهيئات في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون، لإعداد «وثيقة استراتيجية الشباب»، بهدف وضع خارطة طريق للشباب.

وأضاف بأن القمة الأسبق لوزراء شؤون الشباب والرياضة أصدرت تقريرًا يتضمن المشاكل الرئيسية التي تعترض الشباب، ومقترحات لحل تلك المشاكل، فضلًا عن وضع الدول الأعضاء في المنظمة «مؤشر سياسات الشباب في دول التعاون الإسلامي».

وأردف أن موضوع تعزيز نسبة الشباب ممن هم على معرفة بالقراءة والكتابة جاء في مقدمة الملفات التي تناولها التقرير، حيث تبلغ نسبة الشباب الملمين بالقراءة والكتابة في العالم الإسلامي 85%، في حين تصل إلى 91% على مستوى العالم، و93% في الدول المتقدمة.

يذكر أن الشباب المسلم حسب تقارير المنظمة يشكل نحو 29% من إجمالي الشباب حول العالم، وأن الفئة العمرية بين (0 ـ 24) عامًا تشكل 53 بالمئة من سكان الدول المسلمة.

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم