رؤية الإخوان لإصلاح المجتمع

تكالب الجميع على الإخوان– ليس لذات الإخوان- لكن للمنهج الذي يحمله ويعمل من أجله الإخوان، وهو المنهج الإصلاحي المستمد من كتاب الله وسنة المصطفى ﷺ.

فالإخوان هيئة إسلامية عامة، تهدف إلى الإصلاح على منهج الإسلام، والتغيير الهادئ المتدرِّج، وبناء نهضة شاملة على قواعد ومبادئ الإسلام العظيم، تبدأ بإصلاح الفرد والبيت وإرشاد المجتمع، وتستمر بإصلاح الحكم وإعادة الكيان الدولي للأمة الإسلامية، وتنتهي بأستاذية العالم بالهداية والإرشاد والدعوة، وليس بالوصاية والاحتلال والقهر.

لم ينظر الإخوان لمجتمعاتهم على أنهم خارجون عن الدين بسبب بعدهم عن أخلاقيات وتعاليم دينهم؛ لكنهم نظروا لها كنظرة الطبيب للمريض الذي يحتاج للتداوي بالتدريج ودون أذًى.

لقد عاش المجتمع المصري وبقية المجتمعات الإسلامية حالة من الخواء الروحي والإيماني والتيه في ظل غياب مظاهر الإسلام وروحه في ظل الحروب المستمرة لطمس تعاليمه وتفريغ القلوب مما وقر فيها من إيمان، حيث اندفع أعداء الإسلام من جميع الأمم ومن بني جلدتنا لاجتثاث كل مظهر يُعرف الناس معنى دينهم أو يذكرهم به.

وزاد الأمر بوقوع البلاد في براثن الاستعمار الذي أذاقهم صنوف العذاب والقهر، وشغلهم حتى أصبح المرء كل همهم وتفكير أن يوفر ما يقيم صلبه وصلب عياله، ولم يكتف بذلك بل ألقى طيور الظلام لتتخطفهم أو تهوي بهم في مكان سحيق من الجهل والمرض والعبودية. فغابت قيم الإسلام، وغُلِّفَت تعاليم القرآن بمظاهر الغلو والضياع، فأصبح الجميع اسمًا دون عقيدة، ومسلمًا فقط لأنه ولد مسلم، فتساوى عنده الحلال مع الحرام، وأصبح لا يفرق بين معروفٍ ومنكر. وظهرت مصابيح الهداية لكنها جوبهت بالقوة فلم تترك أثرًا فعالًا، ولم تعتني بالبذور التي بذرتها فتركتها تذروها الرياح، وتتقاذفها الأمواج في كل اتجاه.

وفي دراسة حصرية «للمنتدى الإسلامي العالمي للتربية» للباحث عبده دسوقي حول «رؤية الإخوان لإصلاح المجتمع» يوضح فيها منهج الإخوان العملي في تربية المجتمع ونشر تعاليم الإسلام فيه؛ ويورد نماذجًا لذلك في النواحي السياسية والقضائية والإدارية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية.

 

مظاهر الخلل وخطوة نحو العلاج

عاشت الأمة الإسلامية أخريات حياتها في تيه فلا تكاد تصل إلى شاطئ حتى تراه قد تحول لسراب، فتجمدت الاجتهادات وبرز التقليد والمغالاة، حتى نفر الناس وجعلوا بينهم وبين تعاليم دينهم حائلًا غلف قلوبهم، ودخل عليهم الغرب بكل بديع ومظهر خداع وتفنن في تزيين المنكر لشعب جاهل بعيد عن تعاليم دينه الصحيحة، فانتشرت الرشوة، وأسفرت النساء، وانتشر البغاء، وتحللت المرأة من قيمها في ظل فقر مدقع، وغياب ديني حيث تقوقع في الزوايا والمساجد التي اشتكت غياب روادها.

ربّى المستعمر بعض رجالات وطننا ليروجوا له بضاعته في أزهى صورة؛ فخرج علينا من ينادي بتحرير المرأة وأن يظل الإسلام في تعاليم الخلاء وسنن الوضوء، وأن نأخذ تعاليم الغرب حلوها ومرها، وأن الإسلام لا يصلح لهذا الزمان، وأنه رمز لكل إرهاب، في هذا الجو نشأ حسن البنا في بيت حرص رب البيت على تعليم أبناءه شمول الدين، فترعرع البنا على هذه المعاني العملية، فحارب منذ صغره مظاهر الفجور وأنشأ جمعية منع المحرمات، وكانت جمعية تأمر بالمعروف وتنهى الناس عن المنكر عن طريق إرسال خطابات إلى كل من يعرف عنه أنه ارتكب منكرًا، وهكذا ما كان أحد من الناس صغيرًا أو كبيرًا يعرف عنه شيء من الآثم إلا وصله خطاب من الجمعية ينهاه أشد النهي([1]).

وما كاد البنا يصل للقاهرة للالتحاق بدار القرآن إلا وارتمى في أحضان من وجدهم من بقية علماء غيورين على دينهم واجتهد أن يعمل معهم على إصلاح المجتمع بالتربية العملية، وحينما وجد التباطؤ أمام فهمه وطموحه في سلوك درب العمل، أسرع الخطى وشكل جمعية ربّى من فيها على الفهم الشامل للإسلام، ودفعهم للعمل على تربية المجتمع تربية عملية حقيقية لإرشاد المجتمع.

 

جهود عملية

انتشرت الدعوة في ربوع الوطن وتحمس لها من حملها رغبة في نشر تعاليم الإسلام الصحيح والمفاهيم السليمة والعقيدة القويمة التي لا تشوبها زيف، ووضع الإخوان منهجًا للإصلاح ساروا عليه عمليًا جاء فيه:

أولًا: في الناحية السياسية والقضائية والإدارية:

  1. القضاء على الحزبية وتوجيه قوى الأمة السياسية في وجهة واحدة وصف واحد.
  2. إصلاح القانون حتى يتفق مع التشريع الإسلامي وخصوصًا في الجنايات والحدود.
  3. بث الروح الإسلامية في دواوين الحكومة؛ حيث يشعر الموظفون جميعًا بأنهم مطالبون بتعاليم الإسلام.
  4. مراقبة سلوك الموظفين الشخصي وعدم الفصل بين الناحية الشخصية والناحية العملية.
  5. تقديم مواعيد العمل في الدواوين صيفًا وشتاءً حتى يعين ذلك على الفرائض ويقضي على السهر الكثير.
  6. القضاء على الرشوة والمحسوبية والاعتماد على الكفاية والمسوغات القانونية فقط.

 

ثانيًا: في الناحية الاجتماعية والعلمية:

  1. تعويد الشعب احترام الآداب العامة ووضع إرشادات معززة بحماية القانون في ذلك الشأن وتشديد العقوبات على الجرائم الأدبية.
  2. علاج قضية المرأة علاجًا يجمع بين الرقي بها والمحافظة عليها وفق تعاليم الإسلام؛ حتى لا تترك هذه القضية التي هي أهم قضايا الاجتماع تحت رحمة الأقلام المغرضة والآراء الشاذة من المفرطين والمفرطات.
  3. القضاء على البغاء بنوعيه السري والعلني واعتبار (الزنا) مهما كانت ظروفه جريمة منكرة يعاقب فاعلها.
  4. القضاء على القمار بكل أنواعه من ألعاب ويانصيب ومسابقات وأندية.
  5. محاربة الخمر كما تحارب المخدرات وتحريمها وتخليص الأمة من شرورها.
  6. مقاومة التبرج والخلاعة وإرشاد السيدات إلى ما يجب أن يكون، والتشديد في ذلك بخاصة على المدرسات والتلميذات والطبيبات والطالبات ومن في حكمهن.
  7. إعادة النظر في مناهج تعليم البنات ووجوب التفريق بينها وبين منهاج تعليم الصبيان في كثير من مراحل التعليم.
  8. منع الاختلاط بين الطلبة والطالبات، واعتبار خلوة أي رجل بامرأة لا تحل له جريمة يؤاخذان بها.
  9. تشجيع الزواج والنسل بكل الوسائل المؤدية إلى ذلك، ووضع تشريع يحمي الأسرة ويحض عليها ويحل مشكلة الزواج.
  10. إغلاق الصالات والمراقص الخليعة وتحريم الرقص والمخاصرة وما إلى ذلك.
  11. مراقبة دور التمثيل وأفلام السينما والتشديد في اختيار الروايات والأشرطة.
  12. تهذيب الأغاني واختيارها ومراقبتها والتشديد في ذلك.
  13. حسن اختيار ما يذاع على الأمة من المحاضرات والأغاني والموضوعات واستخدام محطة الإذاعة في تربية وطنية خلقية فاضلة.
  14. مصادرة الروايات المثيرة والكتب المشككة المفسدة والصحف التي تعمل على إذاعة الفجور وتستغل الشهوات استغلالًا فاحشًا.
  15. تنظيم المصايف تنظيمًا يقضي على الفوضى والإباحية التي تذهب بالغرض الأساسي من التصييف.
  16. تحديد مواعيد افتتاح وغلق الملاهي العامة ومراقبة ما يشتغل به روادها، وإرشادهم إلى ما ينفعهم وعدم السماح لها بهذا الوقت الطويل كله.
  17. استخدام هذه المقاهي في تعليم الأميين القراءة والكتابة، ويساعد على ذلك هذا الشباب المتوثب من رجال التعليم الإلزامي والطلبة.
  18. مقاومة العادات الضارة اقتصاديًا أو خلقيًا أو غير ذلك، وتحويل تيار الجماهير عنها إلى غيرها من العادات النافعة أو تهذيب نفسها تهذيبًا يتفق مع المصلحة، وذلك كعادات الأفراح والمآتم والموالد والمواسم والأعياد وما إليها، وتكون الحكومة قدوة صالحة في ذلك.
  19. اعتبار دعوى الحسبة ومؤاخذة من يثبت عليه مخالفة شيء من تعاليم الإسلام أو الاعتداء عليها كالإفطار في رمضان، وترك الصلاة عمدًا أو سب الدين، وأمثال هذه الشئون.
  20. تقرير التعليم الديني مادة أساسية في كل المدارس على اختلاف أنواعها كل بحسبه.
  21. تشجيع تحفيظ القرآن في المكاتب العامة والحرة وجعل حفظه شرطًا في نيل الإجازات العلمية التي تتصل بالناحية الدينية واللغوية مع تقرير حفظ بعضه في كل مدرسة.
  22. وضع سياسة ثابتة للتعليم تنهض به وترفع مستواه، وتوحد أنواعه المتحدة الأغراض والمقاصد، وتقرب بين الثقافات المختلفة في الأمة وتجعل المرحلة الأولى من مراحله خاصة بتربية الروح الوطني الفاضل والخلق القويم.
  23. العناية باللغة العربية في كل مراحل التعليم وإفرادها في المراحل الأولى عن غيرها من اللغات الأجنبية.
  24. العناية بالتاريخ الإسلامي والتاريخ الوطني وتاريخ حضارة الإسلام.
  25. القضاء على الروح الأجنبية في البيوت من حيث اللغة والعادات والأزياء والمربيات والمرضعات.. إلخ، وتمصير ذلك كله وبخاصة في بيوت الطبقات الراقية.
  26. توجيه الصحافة توجيهًا صالحًا وتشجيع المؤلفين والكاتبين على طريقة الموضوعات الإسلامية الشرقية.
  27. العناية بشئون الصحة العامة من نشر الدعاية الصحية بمختلف الطرق والإكثار من المستشفيات والأطباء والعيادات المتنقلة وتسهيل سبل العلاج.
  28. العناية بشأن القرية من حيث نظامها ونظافتها وتنقية مياهها، ووسائل الثقافة والراحة والتهذيب فيها.

 

ثالثًا: في الناحية الاقتصادية:

  1. تنظيم الزكاة دخلًا ومنصرفًا بحسب تعاليم الشريعة السمحة، والاستعانة بها في المشروعات الخيرية التي لابد منها؛ كملاجئ العجزة والفقراء واليتامى وتقوية الجيش.
  2. تحريم الربا وتنظيم المصارف تنظيمًا يؤدي إلى هذه الغاية، وتكون الحكومة قدوة في ذلك بالتنازل عن (الفوائد) في مشروعاتها الخاصة بها.
  3. تشجيع المشروعات الاقتصادية والإكثار منها وتشغيل العاطلين من الوطنيين فيها واستخلاص ما في أيدي الأجانب منها للناحية الوطنية البحتة.
  4. حماية الجمهور من عسف الشركات المحتكرة وإلزامها حدودها، والحصول على كل فائدة ممكنة للجمهور.
  5. تحسين حال الموظفين الصغار برفع مرتباتهم واستبقاء علاواتهم ومكافآتهم وتقليل مرتبات الموظفين الكبار.
  6. حصر الوظائف وخصوصًا الكثيرة منها، والاقتصار على الضروري وتوزيع العمل على الموظفين توزيعًا عادلًا والتدقيق في ذلك.
  7. تشجيع الإرشاد الزراعي والصناعي والاهتمام بترقية الفلاح والصانع من الناحية الإنتاجية.
  8. العناية بشئون العمال الفنية والاجتماعية ورفع مستواهم في مختلف النواحي الحيوية.
  9. استغلال الموارد الطبيعية كالأرض البور والمناجم المهملة وغيرها ([2]).

 

آثار واقعية من أثر التربية المجتمعية

لقد وضحت الإسهامات العملية للإخوان لإصلاح المجتمع من خلال الأطروحات التي وضعوها في بداية دعوتهم وساروا عليها حتى وقتنا هذا.

وكان لهذه الجهود أثر واضح في المجتمع، فقد رأينا كيف أن النحاس باشا عام 1942م استجاب لأطروحات الإخوان وقام بإلغاء البغاء في القرى والنجوع وتحريم الخمر فيها، وقد نشرت جريدة الوفد المصري إشادة الإمام البنا بنشاط وزير الصحة وقراره ببدء إلغاء البغاء في القرى والبنادر من أول مايو 1942م ([3]).

وقد طالب الإخوان بعدم الاختلاط خاصة في الجامعة حيث يكون الطلاب في سن خطرة، وقد أيدوا مطلب محمد العشماوي باشا في إنشاء جامعة خاصة للفتيات، بل إن كثيرًا من الفتيات كان هذا رأيهن، فقد سألت إحدى المجلات عددًا كبيرًا من طالبات الجامعة عن نتيجة الاختلاط في الجامعة، فكان رأيهن بالإجماع أن الاختلاط في الجامعة فاشل وفعل لا يأتي بخير ([4]).

وعندما افتتح الإخوان مسجدهم في الحي الذي تنتشر فيه بيوت الدعارة نشر المسجد في الحي التعاليم الدينية، ورغب الناس في الإسلام، وابتعد الكثير عن الدعارة، مما دفع النساء العاملات في تلك البيوت من تكوين وفد منهن، وذهبن إلى الأستاذ البنا يشتكين له وقف الحال، وضيق الرزق حيث قل الطلب عليهن بعد تدين أهل الحي والتزامهم بالإسلام، فاقترح عليهن الإمام الشهيد أن يتُبْنَ، ويمتهن مهنًا شريفة، على أن يستأجر لهن مبنى مستقلًا تلتحق به كل من تتوب إلى الله تعالى وليس لها عائل، فتوافد عليه كثيرات ممن تاب الله عليهن.

وقد كلف الإخوان الشيخ علي الجداوي تولي شئون هذا الملجأ والإنفاق عليه، وترتيب الدروس الدينية لهن، وقد وفق الله الكثيرات منهن فتزوجن وأصبحن ربات بيوت صالحات، ومن لم تتزوج منهن تعلمت فن الخياطة والتفصيل، أو فن الطهي، أو تربية الأولاد، وكان لهذا العمل الجليل أكبر الأثر في نفوس المسلمين جميعًا من أهالي الإسماعيلية وغيرهم ([5]).

لقد ترجم المجتمع هذه التربية واقعًا عمليًا؛ فنرى مثلًا عبد العزيز علام النبي الهندي الذي يعمل (ترزيًا) في المعسكر الإنجليزي تدعوه زوجة أحد كبار الضباط لبعض الأعمال الخارجية بمهنته، لتنفرد به في المنزل، وتغريه بكل أنواع المغريات فيعظها وينصح لها ثم يخوفها ويزجرها، فتهدد بعكس القضية تارة، وبتصويب المسدس إلى صدره تارة أخرى، وهو مع ذلك لا يتزحزح عن موقفه قائلا: «إني أخاف الله رب العالمين». وكم كان جميلًا ومضحكًا في وقت واحد أن توهمه في إصرار أنها قد قررت قتله وستعتذر عن ذلك بأنه هاجمها في منزلها وهم بها، وتصوب المسدس إليه فيغمض عينيه ويصرخ في يقين: «لا إله إلا الله محمد رسول الله» فتفاجئها الصيحة ويسقط المسدس على الأرض من يدها، فلا ترى إلا أن تدفعه بكلتا يديها إلى الخارج حيث ظل يعدو إلى دار الإخوان المسلمين ([6]).

 

غاب الإخوان فغابت التربية

واقعيًا حينما غُيِّبَ الإخوان خلف السجون في عهد عبد الناصر انتشرت الرذيلة وانتشر السفور والعري والفساد واضطهد حتى الأزهر ورجاله الشداد، ووصل الحال بارتداء المرأة ما سمى بالميكروجيب والميني جيب وأظهرت مما أخفت من جسدها.

لكن حينما خرج الإخوان من سجونهم التحموا مع كل مسلم غيور على دينه وعملوا على إعادة الحياة الإسلامية ومظاهرها فأقاموا صلاة العيد في الخلاء وانتشر الحجاب وأقبل الناس على المساجد والشباب على المصاحف، وظهر من ينادي بتطبيق الشريعة الإسلامية حتى شكُلِّت بالفعل لجنة لتقنين الشريعة بمجلس الشعب في دورته 1979م ووُضع المشروع موضع التنفيذ.

انتشر الإخوان في كل مكان في مصر وكل بلد ليظهروا الخلق القويم والنموذج الإسلامي الصحيح حتى وصل الحال أن أ/ مهدي عاكف ذكر أثناء تولية مسئولية المركز الإسلامي بميونيخ أنه في يوم من الأيام فوجئ بسيدة ألمانية ومعها ابنتها تأتي للمركز الإسلامي وتطلب منه أن يجد لابنتها زوج إسلامي لما وجدته من حسن خلق ومعاملة المسلمين ([7]).

إن صلاح الفرد وصلاح المجتمع هو هدف من الأهداف التي عمل الإخوان على تحقيقها وسلكوا في سبيل ذلك كل مسلك شرعه الدين الحنيف وابتكروا الوسائل المتعددة التي تحبب الإسلام الوسطي للناس.

 


مراجع البحث

([1]) مذكرات الدعوة والداعية: حسن البنا، ص 17 - 19.

([2]) جريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية – السنة الرابعة – العدد 39 – 22شوال 1355هـ / 5يناير 1937م.

([3]) جريدة الوفد المصري – 6 ربيع الأول 1361هـ / 23 مارس 1942م.

([4]) مجلة الإخوان المسلمين النصف شهرية، العدد (37)، السنة الثانية، 26جمادى الآخرة 1363ﻫ/ 17يونيو 1944م، ص (2).

([5]) مجلة لواء الإسلام – السنة 42 – العدد 12– غرة شعبان 1408هـ / 19مارس 1988م – صـ27.

([6]) مذكرات الدعوة والداعية، مرجع سابق صـ88.

([7]) مذكرات مهدي عاكف، إعداد عبده مصطفى دسوقي، تحت النشر.

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم