تنظم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بولاية غليزان بالجزائر، المؤتمر الدولي «التربية الروحية ودورها في ترسيخ السلم»، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء 26/27 مارس 2018م، ويسعى هذا الملتقى إلى مدارسة أثر التربية الروحية في تعزيز قيم السلم والأمن ونشر الوسطية ومحاربة التعصب والتطرف والانحراف وتمييع الدين والانحلال عنه.
ويتناول المؤتمر عدة محاور، من أهمها: التعريف بالتربية الروحية وأثرها في بناء الفرد والمجتمع، والتربية الروحية وصلتها بالتصوف، والتربية الروحية وبناء الفرد الصالح. ودور المؤسسات الدينية الجزائرية في تعزيز قيم التربية الروحية. ومقاصد التربية الروحية في القرآن والسنة، دعوة القرآن إلى تزكية الروح وتصفيتها. والتربية الروحية في السنة النبوية. ومقاصد التربية في القرآن والسنة.
وأيضًا: قيمة السلم في حياة المسلم، وأثر التربية الروحية في تعزيز قيم السلم والأمن، وتعزيز ثقافة السلم في الحياة العامة، وثقافة السلم في الممارسة والسلوك، وثقافة السلم وتحقيق التنمية، وآليات ووسائل تعزيز ثقافة السلم.
تمثل التربية الروحية في العقيدة الإسلامية ركيزة مهمة يقوم عليها صلاح المجتمع وفلاح الفرد، لذلك نجد تعاليم القرآن والسنة تركز على مسألة التربية والتزكية وإصلاح النفس البشرية حتى تستقيم الحياة وتسدد الجهود وتحفظ المجتمعات من الانهيار والانحراف، ومن انتشار الآفات الأخلاقية والفوضى وعموم الفساد.
كما أن التربية الروحية وسيلة مهمة لتعزيز قيم السلم والأمن والطمأنينة من خلال دعوات القرآن والسنة لهذه القيم العليا، ومحاربة كل أشكال التطرف والتعصب المذهبي، وكل انحراف وتمييع لثوابت الدين وأخلاق الإسلام.
.