نظم مجمع الأكاديميين للفكر والتنمية في كفرنجة بدولة الأردن، السبت الماضي 3-2-2018، ندوة بعنوان «التعليم بين الأمس واليوم» في قاعة مركز شابات كفرنجة، لمناقشة الوضع التربوي في الأردن والذي عماده المعلم والطالب والبيئة المدرسية والمنهج؛ تحتاج جميعها إلى إصلاح وإعادة النظر بكثير من القضايا التربوية لأن كل شيء يرتكز على التعليم.
وأكد المشاركون على أهمية ودور التعليم في بناء وإعداد الأجيال مشيرين إلى أهمية المعلم صانع الأجيال عبر العصور والذي سر النجاح في الحياة، مستذكرين جيلًا من الرعيل الأول كان لهم بصمات في الحياة والتنشئة والتعليم بالقدوة، لافتين إلى أن هذا التكريم هو تكريم لكل تربوي مخلص أعطى للوطن والأجيال ذوب نفسه، معربين عن أملهم فى أن يصبح التعليم في الأردن مجانيًا من الابتدائي وحتى الجامعة.
وأكدوا أن كثيرًا من القيم والمفاهيم التربوية اختلفت الآن؛ حيث كان المعلم سيد الموقف في السابق، له الكلمة الفصل وله مواقف يعطي فيها لأنه أحب عمله وليس من أجل الراتب؛ ثم خرج أجيالٌ يُعتد بها رغم ضيق الحال والظروف، مشيرين إلى أن التشريعات اليوم قيدت المعلم وأصبح همه أن يُعطي الحصة ويتخلص من كثير من الأعباء، وليس لديه الوقت بسبب ظروف الحياة؛ ونبهوا إلى تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي تُثري العملية التربوية، داعين الآباء والأمهات إلى إعادة النظر فى كثير من القضايا التي تتعلق بالتربيه والتعليم من أجل مصلحة أبنائهم.
.