(المدرسة القرآنية الماليزية بغزة).. لتعزيز السلوك القرآني والتربوى للأطفال

 

افتتحت مؤسسة أمان فلسطين- ماليزيا، ودار القرآن الكريم والسنة أمس -الاثنين- المدرسة القرآنية الماليزية بوسط قطاع غزة بفلسطين، وحضر الحفل مؤسسات المجتمع المدني وناشطين في علوم القرآن الكريم والسنة وعشرات الأهالي.

وأكد مدير المدرسة القرآنية الماليزية عبد الرحيم العاجز أن المدرسة تركز على تعزيز الجانب القرآني والسلوكي وصولًا لجيل صالح، وأضاف: «نسعى لتحقيق 4 أهداف؛ أولها تحقيق جانب تربوي من خلال تعزيز السلوك الإيجابي، ثم الجانب التعليمي من خلال التعليم بأساليب حديثة، وجانب قيادي تصقل شخصية الطلاب، وتربيتهم قرآنية للعب دور صالح في المجتمع».

وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة أمان فلسطين-ماليزيا عمر صيام، أن مؤسسته تسعى لخدمة الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس وأن المدرسة مشروع يتوّج دعمها لقطاع التعليم، وتابع: «اخترنا دار القرآن الكريم والسنة شريكًا لنا وهي لم تألُ جهدًا في العمل معنا حتى خرجت المدرسة بهذا الشكل في تدريس علوم القرآن والسنة».

وأوضح محمد نبهان المسئول في دار القرآن الكريم والسنة في وسط القطاع إن المدرسة تحمل كثيرًا من الأساليب والقدرات الجديدة التي يحاول المعلمون إكسابها للطلبة، وتابع: «هذا مشروع يهدف لتعليم الطلاب قراءة وحفظ ويعلمهم الاهتمام باللغة والقراءة والكتابة بشكل متميز».

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم