"صعوبات التعلم".. مؤتمر دولي يناقش أبرز التجارب وأحدث الأبحاث

 

تنطلق بعد غد الأربعاء، فعاليات مؤتمر صعوبات التعلم الأول، تحت شعار: «لتعلم أفضل»، ويستمر يومين، بمركز الشارقة لصعوبات التعلم، يستهدف بالدرجة الأولى المعلمين، لتمكينهم من اكتشاف وتطوير مهارات الطلبة من ذوي صعوبات التعلم، للارتقاء بجودة التعليم وشموليته.

ويشمل المؤتمر ركن محاكاة صعوبات التعلم في المؤتمر؛ إذ يمكن للمشاركين إجراء تجربة محاكاة لستة أنواع من مشكلات صعوبات التعلم، وذلك للتعرف إلى كيفية استقبال ومعالجة الطلبة للمعلومات أثناء الحصص الدراسية.

ويهدف لتسليط الضوء على مشكلة صعوبات التعلم، وعرض أبرز التجارب والخبرات والأبحاث العلمية في المجال، وتوعية العاملين والاختصاصيين وتنمية مهاراتهم، ونشر الوعي المجتمعي عن صعوبات التعلم، إضافة إلى خلق شراكات فعالة مع الأسر وأولياء الأمور».

كما يشهد المؤتمر 5 ورش عمل متخصصة في عدد من المجالات، تبحث كل منها في واحدة من القضايا والمشكلات المتعلقة بصعوبات التعلم، وتهدف إلى زيادة الوعي لدى الكادر التعليمي والاختصاصيين في الاطلاع على التجارب الحديثة، وكسب مزيد من الخبرات في اكتشاف وتطوير مهارات الطلبة من ذوي صعوبات التعلم.

وتعادل نسبة انتشار حالات صعوبات التعلم عالميًا طفلًا في كل فصل دراسي، كما أن سمات صعوبات التعلم عند الأطفال، يمكن رصدها من سن 5 سنوات فما فوق، وكلما كان التدخل مبكرًا كلما كانت الاستفادة أكبر، سواء فيما يخص المشاكل النمطية مثل التركيز والانتباه، ومنها مشاكل أكاديمية على رأسها مرض صعوبة القراءة، وكلها مشاكل تصاحب الإنسان مدى الحياة، ولكننا نُكسبه مهارات تساعده على تحسين أدائه، خاصة أن الدراسات الحديثة لم تثبت حتى الآن العوامل المسببة لصعوبات التعلم، سواء كان سببها وراثي أم نفسي أم أسباب أخرى.

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم