تعقد وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي بدولة المغرب، ندوة "تدريس العلوم التربوية.. الواقع والآفاق"، للمساهمة في تطوير وتكوين الأساتذة المتدربين بمهن التربية، بهدف التمكن من المعارف والمؤهلات والكفايات الضرورية، وبهدف تبادل التجارب والخبرات، يومي 29 و30 نوفمبر 2017.
وتأتي أهمية الندوة في العمل على تحسين جودة التعلمات، والنجاح الدراسي، وفي المردودية الداخلية والخارجية للمدرسة، وفي النهوض بالبحث العلمي وفي تحقيق الاندماج، وتطوير تدريسها، مما يساعد في تدعيم التكوين الأساس والمستمر لمدرسي العلوم الإنسانية والفاعلين التربويين عامة، يجسد أهمية خاصة في التمكين لها باعتبارها أساس دراسة المجتمع ومحيطه.
وتهدف الندوة إلى تشخيص واقع تدريس العلوم الإنسانية بالمؤسسات التعليمية (الاستراتيجيات – المناهج – المقررات الدراسية – السياقات المواكبة للتدريس – فضاءات التدريس- أشكال العمل الديداكتيكي ـ تقنيات التنشيط…)؛ وخلق أسباب التواصل والتعاون بين البحث العلمي والأكاديمي بمؤسسات التعليم العالي والمؤسسات التربوية ومختلف المهتمين بهذا المجال، وتعزيز الاتجاهات والطرق الحديثة في مجال تدريس العلوم الإنسانية في ضوء تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتعريف بالنماذج والتجارب الناجحة منها والتشجيع على تبنيها.
وتشمل الدورة عدة محاور، من أهمها: البحث الأكاديمي في العلوم الإنسانية وتدريسها، التكوين الأساس والمستمر لأساتذة مواد العلوم الإنسانية، مواد العلوم الإنسانية وسبل تطوير مهن التربية والتكوين والمؤسسات الجامعية والمراكز الخاصة، ومحتويات المقرر الدراسي في مواد العلوم الإنسانية.
.