يستضيف مركز تحقيق المخطوطات بجامعة قناة السويس، بالاشتراك مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومركز إحياء التراث العلمي العربي بجامعة بغداد، مؤتمراً دولياً بعنوان: "التراث العربي والإسلامي الرصيد والعمل والمثاقفة والحضور".
وتنطلق فاعليات المؤتمر فى 21- 22 فبراير 2018، بمقر جامعة قناة السويس بمصر، ويتناول عدة محاور من بينها: موقف التراث العربي والإسلامي مِن تراث السابقين، وحركة الترجمة إلى العربية، واستثمار التراث في تصحيح المفاهيم، وأثر التراث في النهوض والتنوير، وصورة التراث في عقل الآخر، وتقييم جهود الآخر ومؤسساته، وهل تصلح قيمُ التراث لعصر الحداثة.
يذكر أن التراثُ الفكريُّ والمعرفيُّ الذي خلَّفَه المسلمون انفرد بخصِّيصتَيْنِ أساسيتين، هما: الانفتاح، والمساءلة، وهما اللتان تفسِّران لنا ذلك النشاطَ غيرَ المسبوقِ في تاريخ الأمم، نشاطَ الترجمة أيام الرشيد والمأمون، وكان بدهيًّا أن يحدثَ الانتقالُ إلى الإبداعِ الذي تحقَّقَ به التجاوزُ والبناءُ اللذان جعلا منه حَلْقةً مهمةً من حلقات العلم الإنساني.
.