كيف نحمي أولادنا من فساد الشواذ؟!.
- على الأب أن يحرص على حماية ولده من الشواذ
- ولا بد أن يحذر كل من لا يخاف الله من الذين فسدت نفوسهم
- حتى وإن كان بعضهم من الأقرباء، أو الجيران، أو الأساتذة
- فإن الإحصاءات في أمريكا تشير إلى أن أكثر الاعتداءات الجنسية على الأطفال تقع ممن يعرفونهم.
- فلا يترك الأب مجالاً لخلوة الولد بأحد.
ضرورة الحذر من الأصدقاء
- ربما يحدث الاعتداء الجنسي على الولد من قبل طفل أكبر منه سنا
- لهذا يجب أن يختار الأب الأصدقاء لابنه ممن هم في سنه، أو أصغر.
- ولا يتركه يصاحب الكبار من الصبيان إلا أن يضمن استقامتهم، وحسن تربيتهم.
- ويتنبه الأب للتقليل من خلوة الولد قبل سن البلوغ بغيره من الصبيان.
- ويعمل على أن يكون عددهم ثلاثة أو يزيدون
- للتقليل من احتمال غواية الشيطان لهم.
الحذر من تربية "الميوعة"
- تجنب إطالة شعر الولد لشعره تشبهاً بالنساء
- تجنب لبس الولد البنطلون الضيق الواصف للبدن، أو لبس بعض الملابس الخاصة بالشاذين.
- منعه من التكسر في المشية، والخضوع في الكلام
- منعه من التردد على الأماكن المشبوهة.
الوقاية بالتربية على الاخْشِوْشَان
- لا بد للأب من تربية ولده الصغير على الرجولة والخشونة
- فيعوده الخشونة في المأكل والملبس
- ويعوده الرياضة القوية، التي تبني جسمه وتخشن جلده
- ولا بأس أن يعوده حلاقة رأسه أحيانا إن كان شعره سبب جماله
- ويعوده لبس ملابس الرجال الفضفاضة
الوقاية بالتربية بالكفاية والإشباع
- لابد للأب أن يسد حاجات أولاده ورغباتهم المختلفة
- فلا يترك مجالاً لأحد ليستغل حاجتهم إلى المال، أو إلى لعبة، أو نزهة
- ومن وقت لآخر يحاول أن يتعرف على رغباتهم ومتطلباتهم.
- ويقوي صلته بهم حتى لا يخفون عنه شيئاً مما يرغبون فيه
- ولا يحرمهم من المباحات
- حتى وإن كانت لا تناسب أعمارهم كقيادة السيارة، أو الدراجة النارية
- وذلك لأنها من أعظم وسائل المنحرفين لجذب الأولاد.
- والولد الكبير شغوف بذلك، فلا بأس أن يشبع رغبة ولده في هذا المجال
- ولكن تحت إشرافه المباشر تحسباً للسلبيات التي يمكن أن تحدث.
.