Business

خمسة عشرة وسيلة للاستفادة من شهر رمضان

إنّ الطعام والشراب ليسا كلّ شيء في حياة الإنسان، بل إنّ هناك معانٍ أعمق وأعظم منها كالعبودية الخالصة لله عز وجل، والالتزام بأوامره وتوجيهاته، فحقيقة الإنسان أنّه ليس مجرد جسد، بل هو أولًا روحٌ تحتاج إلى الإيمان واليقين، وشهر رمضان ساحة عظيمة ليستفيد بها المسلم منه – خاصة في ظل المكوث في المنزل وغلق دور العبادة – ومن هذه الوسائل العملية في هذه الظروف والتي يطرحها إبراهيم بن عبدالله الدويش – والتي حاولنا رصد النافع لنا في هذه الايام وتلخيصها- فهي كالتالي:

الوسيلة الأولى: أن تفطّر صائما.. فهل تحب أن تصوم رمضان مرتين؟ كيف؟

الإجابة تكون في حديث زيد بن خالد الجهني رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه: «من فطّر صائمًا كان له مثل أجره غير أنّه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا» . وهناك صور متعددة يمكنك من خلالها الحصول على هذا الأجر العظيم من تفطير الصائمين فليس شرطا أن تفطره في بيتك لكن صور إفطار الصور كثيرة ومتعددة ويعرفها بل جربها الكثيرين.

الوسيلة الثانية: دعوة الناس للإنفاق وعمل الخيرات واستخدم في دعوتهم ق منصات التواصل الاجتماعي بكتابة منشورات، أو من كان له قناة على اليوتيوب، أو من امتلك قنوات فضائية.

الوسيلة الثالثة: هدنة مع وسائل الإعلام وهي من التوجيهات العامة أيضًا إذ كنت ممن ابتلي ببعض وسائل الإعلام في بيتك فلماذا لا تفكر يا أخي الحبيب ويا ولي الأمر؟ لماذا لا تفكر بعقد هدنة مع أهلك وأولادك خلال هذا الشهر المبارك بهجرها والابتعاد عنها وعزلها؟

الوسيلة الرابعة: الدعاء قبل الإفطار أوقات الإفطار وقبل الأذان بدقائق لحظات ثمينة ودقائق غالية هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى وهي من أوقات الاستجابة كما جاء في الحديث «ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر» الوسيلة الخامسة : بر الوالدين بر الوالدين والقرب منهما وقضاء حوائجهما وطاعتهما ومحاولة الإفطار معهما – قدر الاستطلاع - فبعض الناس تجده كثير الإفطار في بيته أو عند أصحابه ولا يجلس مع والديه ولا يفطر معهما إلا قليلًا، ولا شك أن برهما من أعظم القربات إلى الله تعالى.

الوسيلة الخامسة: الجلوس بعد صلاة الفجر حتى تشرق الشمس ثم صلاة الضحى فهي من النعم العظيمة، خاصة أن الكثيرين لا يذهبون للعمل ويمكنهم النوم في أي وقت شاءوا، فلربما غنمت أيضا بعمرة تامة تامة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.

الوسيلة السادسة: تدريب النفس على هجر المعاصي فإذا كنت ممن ابتلى بمعصية أو فتنة أو اعتادت عليها النفس وألفتها وأصبح الفراق عنها صعبًا وثقيلًا، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك الفتنة فالشياطين مصفدة، والنفس منكسرة، والروح متأثرة والناس من حولك صيام قيام، إذن فالأجواء والظروف كلها مهيئة للابتعاد عن الفتنة.

الوسيلة السابعة: حلقات لتحسين التلاوة من خلال جروبات التيلجرام أو الواتس أو الفيس أو غيرها حيث نلتقى للتلاوة على يدي أحد المشايخ الكرام يصحح لنا تلاوتنا، ويعرفنا أحكام التجويد التي ربما تغيب عن الكثير منا.

الوسيلة الثامنة: عقد حلقة في البيت لتلاوة القرآن يجتمع فيها الآباء والأبناء ليعم الخير، ويرتبط الأولاد بالقرآن، ويتربوا على شعائره العظيمة.

 الوسيلة التاسعة: تدبُر القرآن، فقد يمر علينا رمضان تلو رمضان وربما ختمنا القرآن كثيرًا وربما كان همُ أحدنا متى يصل إلى نهاية السورة ومتى يصل نهاية القرآن. ولا شك أن في ذلك أجرًا عظيمًا، ولكن لماذا لا نضع خطة خلال هذا الشهر أن نقرأ القرآن بتدبر ونقف مع آياته بالرجوع إلى كتب التفسير وتقييد الخواطر والفوائد منها.

الوسيلة العاشرة: الصدقة في السر الصدقة في رمضان لها منزلة خاصة عند المسلمين وهي من دواعي قبول الأعمال والعبادات، فلما لا تجعل لك مقدارًا من الصدقة تعاهد نفسك على أن تخرجها كل ليلة وتداوم عليها، وتنوعها فتارة مالًا وتارة طعامًا، وليلة ثالثة لباسًا، وليلة رابعة فاكهة أو حلوى، وتتحسس بيوت المساكين والفقراء بنفسك لتوصلها إليهم.

الوسيلة الحادية عشرة: استحضار النية وكثرة الذكر أثناء عمل البيت فالمرأة في رمضان يذهب الكثير من وقتها خلال هذا الشهر المبارك في مطبخها خاصة في الساعات المباركة مثل ساعات الغروب وأوقات الاستجابة وكذلك ساعات السحر في وقت السحور، ولكن حتى لا تعتبر هذه الساعات الطويلة ضياعًا فعليها أن تنتبه لهذه الأمور، وعلينا نحن أن ننبه زوجاتنا وبناتنا ونساءنا إلى مثل هذه الأمور حتى يكتب لها وقتها ولا يضيع عليها ومنها.

 الوسيلة الثانية عشرة: صلاة التراويح التي كانت تجمع المسلمين في المساجد، فلا تحرم نفسك وأهلك في هذه الظروف بأن تصلى بهم صلاة التراويح في البيت.

الوسيلة الثالثة عشرة: تشجيع الصغار على المحافظة على الصلاة فلا تتركوا أولادكم للتلفاز أو الهواتف المحمولة وتكتفوا بأنفسكم للوقوف بين يدي الله، لكن احنوا عليهم وخذوهم بجواركم في الصلاة.

 الوسيلة الرابعة عشرة: مسابقات في حفظ القرآن والسنة بين أفراد البيت، وممكن مع أصدقائهم عبر الجروبات وتشجيعهم بالجوائز القيمة، وأجيبوا على كل تساؤلاتهم، وقصوا عليهم قصص الأنبياء والصحابة والصالحين.

الوسيلة الخامسة عشرة: تعويد الصغار على الصيام وفعل الخيرات بل وتعويدهم على الصدقة وبذل الطعام وتوزيعه على الفقراء والمساكين المجاورين.

 

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم