التربية العقلية في منهج أبي بكر التربوي

 

  • عُرف عن الصديق أبى بكر رضى الله عنه أنه كان ذو عقل ومروءة في الجاهلية وفى الإسلام
  • وكان عقله يمنعه من ممارسات الجاهلية
  • روي عن عائشة أنها قالت «ما شرب أبو بكر خمرًا في الجاهلية ولا في الإسلام».
  • وقيل لأبي بكر: أشربت الخمر في الجاهلية؟ فقال أعوذ بالله، فقيل: ولم؟ قال: «كنت أصون نفسي وأحف مروءتي».
  • وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إن يكن لك عقل فلك مروءة».

 

وسائل أبي بكر في تربية العقل

واستخدم أبوبكر رضي الله عنه في تربية العقل وسيلتين رئيستين هما:

1- طلب العلم

-وقد سار أبو بكر رضي الله عنه على منهج القرآن العظيم وسنة الرسول الكريم في الدعوة إلى العلم والحث على طلبه

- وتبدى ذلك في حرصه على تحصيل العلم وطلبه

- وما كان يفوته مسألة إلا ويسأل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقد روي عن عثمان بن عفان قوله: تمنيت أن أكون سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا ينجينا مما يلقي الشيطان في أنفسنا؟ فقال أبو بكر: قد سألته عن ذلك فقال: «ينجيكم من ذلك أن تقولوا ما أمرت به عمي عند الموت أن يقوله فلم يقله» وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.

2- ممارسة الاجتهاد :

-ومن الوسائل التي استخدمها أبي بكر رضي الله عنه لتربية العقل ممارسة الاجتهاد

-فالاجتهاد جهد عقلي في جميع خطواته وأنواعه

- وهو استنباط أحكام مستوحاة من القرآن والسنة وروح الإسلام وأهدافه لمقابلة وقائع الحياة وأحداثها المتجددة

 

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم