القرآن الكريم هو كلام الله -عز وجل- أنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- ليهدي به الناس إلى صراطه المستقيم، ورفع به أقوامًا ووضَعَ أقوامًا، ومن حفظ كلام الله وعمل به فلن يضِلَّ بإذن الله.
وحول الآثار النفسية لحفظ القرآن الكريم أوضح الدكتور حسين زهدي الشافعي أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بجامعة القاهرة أن القرآن يصاحب من يصاحبه، وكل يوم تقرأ وتحفظ فيه تنفتح لك أسرار جديدة، وتشعر بأنه صديقك الذي يحلق بك في عالم مليء بالأسرار ليضع بين يديك منهاجا دنيويا وسيناريو أخرويا لكل إنسان خلقه الله، ومن شأن ذلك أن يولد لدى الإنسان الشعور بالراحة النفسية والاسترخاء بفعل ما يفرز في الجسم من هرمونات «السيرتونين» المنشطة للخلايا العصبية والتي تنشط الموصلات العصبية وتقاوم الاكتئاب وقائمة طويلة من الأمراض المعروفة.
ولحفظ القرآن فضائل عديدة وهي:
- إن حفظة القرآن هم أهل الله وخاصته.
- ينزل الله السكينة على بيت حافظ القرآن قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ، وذكرَهُمُ اللَّهُ فيمَن عندَهُ».
- يُضاعف الله أجر من يتعلم القرآن بالرغم من صعوبته عليه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الماهرُ بالقرآن مع السفرةِ الكرامِ البرَرَةِ، والذي يقرأ القرآنَ ويتَتَعْتَعُ فيه، وهو عليه شاقٌّ، له أجرانِ» وفي روايةٍ: والذي يقرأُ وهو يشتدُّ عليه له أجرانِ.
- القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ؛ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه».
.