Business

دراسة حصرية: المراهقون والــ«نوموفوبيا»

تحتل التكنولوجيا أهمية كبيرة فيما يتعلّق بتسهيل التواصل بين الناس، حيث ساهمت بفعالية في جعل العالم الكبير يبدو كأنه قرية صغيرة، وتحقّق ذلك بفضل ما قدّمته التكنولوجيا للناس من وسائل وطرق لتعزيز وتسهيل التواصل فيما بينهم، فتنوّعت هذه الوسائل لتمتد من الهاتف الثابت والهاتف المحمول، لتصل إلى شبكة الإنترنت وما يرتبط بها من قدرة تواصل الناس مع بعضهم البعض عبر القارات والبلدان المختلفة خلال ثوانٍ معدودة.

ويوما بعد يوم تسيطر التكنولوجيا، وبالأخص الهواتف الذكية، على حياتنا بشكل مخيف، بغضّ النظر عن تفاوت أعمارنا أو اختلاف أجناسنا أو وظائفنا.

فقد انتشرت الهواتف الذكية بين الجميع، وأصبحت أساسية وضرورية بصورة كبيرة، وارتبط بها بعض الأشخاص بصورة شديدة –خاصة أبنائنا في عمر المراهقة- وذلك بسبب التطبيقات التي تحملها هذه الأجهزة، وبخاصة تطبيقات التواصل الاجتماعي، والألعاب، ونحو ذلك.

وأدى هذا الارتباط المتزايد إلى الشعور بالقلق في حالة الابتعاد عن الهاتف، أو غياب شبكة التغطية التي تغذي الهاتف، وهو ما أطلق عليه مؤخرًا الخوف من الابتعاد عن الهاتف، أو «النوموفوبيا Nomophobia» وهو اختصار لكلمة «no-mobile-phone phobia» بالإنجليزية (أي الخوف من عدم وجود الهاتف المحمول).

وتشير الدراسات إلى أن مرض «النوموفوبيا» ينتشر بشكل أكبر بين الشباب في المرحلة العمرية بين 15 إلى 25 سنة، وبحسب الاستبيانات التي أجريت على عدد من الطلاب فإن نحو 77% أكدوا عدم استطاعتهم الابتعاد عن هواتفهم النقالة لثوان قليلة.

رابط الدراسة: دراسة حصرية: المراهقون والــ«نوموفوبيا»

 

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم