دراسة حصرية: المحنة في تاريخ جماعة الاخوان

تعرضت جماعة الإخوان المسلمين عبر مسيرة حياتها إلى العديد من الاضطهاد والتعذيب والإزاء – خاصة في بلاد الإسلام – ومع استمرار هذا المنهج من الأنظمة المتعاقبة إلا أن الفعل واحد والنموذج واحد.

فما جرى على يدي زبانية إبراهيم عبد الهادي عام 1949م من تعذيب واعتقال واضطهاد بلغت بأن سُمي عصره بـ«العسكري الأسود»؛ لشدة ما لاقاه الإخوان من تعذيب مرورا بعصر عبد الناصر الذي عمل جاهد على القضاء على الحركة الإسلامية وتغيبها عن الساحة ونشر الفكر الناصري، منتهيا بما يجري لهم من أكبر حملة تنكيل واضطهاد تمارس ضدهم في ربوع العالم خاصة العربي.

إن منطقة الصدام تكمن في طبيعة الدين الإسلامي نفسه الذي لم يفرق بين الدين والسياسة، وتعرض الإخوان للسياسة سواء أكانت من حيث المطالبة بحرية البلاد وحقوقها أم وجوب الأخذ بنظم الإسلام الحنيف فى أوضاعها الاجتماعية على اختلافها؛ ففرض مستمد من الإسلام نفسه ومعتمد عليه وهو جزء من أجزاء هذا الدين لا انحراف فيه، وهو ما تأباه النظم الحاكمة التي يدعمها الغرب.

إن رسالة قضيتنا لخصت ما جرى للإخوان في المحنة الأولى، وعبرت عما سيجري للإخوان في سنوات تاريخها، فهل كان أفرادها يدركون ذلك؟ ولماذا يقبلون به؟

أسئلة تكمن في التربية الإيمانية التي وافق بها وعاش عليها جميع أفراد الإخوان منذ عهد الإمام البنا حتى يومنا هذا، وما الأحداث التي تجري إلا سلسلة لن تنقطع بين الإخوان والأنظمة المستبدة التي تحكم بلغة الفرد الواحد.

طالعوا: دراسة حصرية: المحنة في تاريخ جماعة الإخوان

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم