تعريف الأهداف التربوية ومستوياتها
المنهج هو:
مجموع الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة للتلاميذ داخلها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل.
أي النمو في جميع الجوانب (العقلية – الثقافية – الدينية – الاجتماعية – الجسمية – النفسية – الفنية) نموا يؤدي إلى تعديل سلوكهم ويعمل على تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
الخبرة هي المعرفة ببواطن الأمور وهي على نوعين:
1- الخبرات المباشرة:
هي الخبرات التي يمر بها الفرد نتيجة قيامه بعمل أو نشاط ما في بيئة معينة، وبذلك تكون النتائج التي توصل إليها هي نتيجة جهده ونشاطه الذاتي.
2- الخبرات غير المباشرة:
هي خبرات الآخرين التي نكتسبها من خلال القراءة (الكتب – المجلات) أو المشاهدة (الأفلام – المسرحيات – ما يحدث للآخرين) أو الاستماع (الدروس – المحاضرات – الندوات) أو المعايشة.
أما المنهج فيتكون من عناصر أربعة:
أهداف محتوي
وسائل تقويم
وسنتناول كل مكون من هذه المكونات بشيء من التفصيل.
أولا: الأهداف:
- الأهداف هي:
العبارات التي تصف التغييرات أو النواتج المرغوبة أو المرتقبة من خلال برنامج تعليمي.
وتندرج الأهداف في عموميتها وشمولها وتصنف وفقا لذلك بحيث تندرج من العام إلى الخاص ومن البعيد إلى القريب جدا ومن الواسع العريض إلى الضيق.
فأعم الأهداف التعليمية وأشملها وأبعدها هي الغايات، وأكثرها ضيقا وتخصصا وتحديدا وقربا هي الأهداف الخاصة (السلوكية)، وبينهما تندرج الأهداف الوسيطة وتسمي
(مقاصد) ويمكن تمثيلها كما يلي:
- الغاية هي:
الشيء ذو القيمة الذي ينتهي إليه كل سعي والذي يستحق أن يتمسك به المجتمع كله ويحققه أفراده في جميع مستوياتهم العمرية، وفي شتى ظروف حياتهم ويحفظ كيانهم ويجعل حياتهم سعيدة.
- أما المقاصد:
فهي تعبير عن الأهداف متوسطة المنال وهي متدرجة أيضا في حد اتساعها.
- وأما الأهداف السلوكية (الخاصة):
فهي قريبة المنال والتي يمكن تحقيقها من خلال تعرض الفرد لخبرة يومية أو أسبوعية.
- أنواع الأهداف على مستوى الفرد:
يمكن تصنيف الأهداف على مستوى الفرد إلى مجالات ثلاثة:
- أهداف معرفية (عقلية).
- أهداف وجدانية (انفعالية).
- أهداف مرئية.
هذا التصنيف يفيد في كيفية تحليل سلوك الفرد وبالتالي في كيفية تربيته، وإن كانت هذه المجالات الثلاثة متفاعلة مع بعضها البعض ويؤثر كل منها في الآخر.
وتنقسم الأهداف العقلية المعرفية إلى ستة مستويات:
تذكر – فهم – تطبيق - تحليل – تركيب – تقويم.
كما تنقسم الأهداف في المجال الوجداني إلى خمسة مستويات:
الاستقبال – الاستجابة – إعطاء قيمة – التنظيم القيمي – الاتصاف بمركب قيمي والإيمان بعقيدة.
.