رغم أن البعض يعتبر مواقع التواصل الاجتماعي- ومنها الفيسبوك- مضيعة لوقت الناس، إلا أن الفوائد التعليمية التي يمكن أن تُجنى من تلك المواقع أكثر من أن تحصى.
وقد أوضحت دراسة نُشرت على موقع تعليم جديد، أن هناك طرقًا ووسائل عديدة الطرق للاستفادة التعليمية من تلك الوسائل خاصة الفيسبوك.
وبينت الدراسة الطرق التي يمكن توظيف الفيسبوك فيها لجعل التعليم أكثر متعه وأكثر إفادة بالنسبة للطلاب وكذلك للمعلم، وكانت كالتالي :
- إنشاء مجموعة خاصة أو صفحة متعلقة بمادة دراسية أو موضوع تعليمي، ثم دعوة الطلاب للمشاركة فيها بهدف تبادل المعلومات والأفكار، ونشر وتبادل روابط المواقع الإلكترونية والصفحات والفيديوهات والصور وكل ما له علاقة بالموضوع أو المادة.
- بعد كل حصة دراسية، يستطيع المدرس الاستعانة بالفيسبوك وإضافة توضيحات أو ملاحظات أو مراجعات لم يُسعفه وقت الحصة الدراسية لتناولها.
- تعليق الطلاب على صورة ما أو منشور أو فيديو له علاقة بدرس معين، وهي خاصية يُمكن استثمارها في التعرف على تمثلات المتعلمين بخصوص محتوى تعليمي معين قد يكون المدرس بصدد إعداده والتحضير له.
- مناقشة وتبادل الأفكار سواء قبل الحصة الدراسية أو بعدها.
- استمرار العلاقة بين خريجي فوج معين للإبقاء على التواصل والاستمرار في تطوير الذات والتعلم.
.