المناسبات
رمضان
الحج
الهجرة
الأعياد
المولد النبوي
المكتبة التربوية
مكتبة كتب PDF
مكتبة المرئيات
مكتبة الصوتيات
الإستشارات
استشارات أسرية
استشارات تربوية
المستشارين
المربي
أعلام التربية
المربي
المنهاج
خريطة المنهاج
حول المنهاج
الأسرة المسلمة
المرأة المسلمة
أولادنا
البيت المسلم
استشارات اسرية
البحوث والدراسات
بحوث ودراسات
ترجمات
مقالات
مناسبات
مشاريع
مشروع تحصين
المزيد
اتصل بنا
×
البحث
الرئيسية
مناسيات
مختصر سيرة حياة الإمام حسن البنا
الثلاثاء 12 فبراير 2019
928
حول المنهاج
7دقائق
اسمه: حسن أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي.
ولد بمدينة المحمودية بمحافظة البحيرة بمصر سنة 1906، وأصل أسرته من شمشيرة إحدى قرى مركز قوة غربية ومحافظة كفر الشيخ حاليًا.
تربى في أسرة اشتهرت بالعلم والدين، فأبوه الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا.
تلقى علومه الأولية في مدرسة الرشاد الدينية، ثم بالمدرسة الإعدادية بالمحمودية، وبدأ اهتمامه في سن مبكرة بالعمل الإسلامي المنظم للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فأنشأ مع زملائه في الدارسة (جمعية الأخلاق الدينية)، ثم (جمعية منع المحرمات)، وكان رحمه الله شغوفًا بحفظ المتون من الصغر، وكان ذا ذاكرة قوية.
انتقل رحمه الله إلى دار المعلمين بدمنهور سنة 1920، اذ أتم حفظ القرآن الكريم قبل إتمام الرابعة عشرة من عمره، وفي عام 1923 انتقل إلى القاهرة وانتسب إلى دار العلوم، وهناك تفتحت أمامه آفاق واسعة، فأخذ يتصل بالعلماء بشكل واسع، فكان يرتاد المكتبة السلفية ويحضر مجالس الأستاذ (محب الدين الخطيب) ويلتقي العلماء والمفكرين، كذلك كان يتردد على مجالس الشيخ (رشيد رضا) واتصل بكثير من العلماء الأزهريين، وكانت له مواقف رائعة في الحث على ضرورة العمل للإسلام بشتى الوسائل لصد موجة الإلحاد والإباحية التي تعرض لها العالم الإسلامي آنذاك، وتبلورت معالم الدعوة إلى الله في ذهنه وملكت عليه نفسه، فبدأ ينتقل مع عدد من زملائه داعيًا إلى الله في المجالس والمقاهي والمنتديات.
وفي عام 1927 تخرج في دار العلوم، وكان ترتيبه الأول، وعين مدرسًا بمدينة الإسماعيلية على قناة السويس، وهناك بدأ رحمه الله نهجًا مدروسًا في الدعوة، فكان يتصل بالناس في المقاهي، ثم ينتقل بهم إلى المسجد ويربيهم على الإسلام تربية فريدة. وفي عام 1928 قامت النواة الأولى لجماعة الإخوان المسلمين، فقد تعاهد مع ستة نفر على تكوين هذه الجماعة، وهؤلاء الستة هم: حافظ عبد الحميد، وأحمد الحصري، وفؤاد إبراهيم، وعبد الرحمن حسب الله، وإسماعيل عز الدين، وزكي المغربي. فبايعوا الله تعالى أن يكونوا لدعوة الإسلام جندًا، وفيها حياة الوطن وعز الأمة، وصاروا إخوة في خدمة الإسلام، ومن هنا جاءت التسمية بــ «الإخوان المسلمون».
تميزت الدعوة من أول يوم بالعودة إلى الينابيع الإسلامية الأصلية: كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعمل السلف الصالح؛ وحرص الإمام الشهيد على غرس شمولية الإسلام في النفس، وأن الإسلام عقيدة، والشريعة منهج حياة كامل، وجاهد البدع والمنكرات والخرافات الفاشية في عصره. وبدأ في بناء مؤسسات للجماعة، فأقام مسجدًا، ودارًا للإخوان، ثم معهد حراء الإسلامي، ومدرسة أمهات المؤمنين في مدينة الإسماعيلية، وبدأت الدعوة تنتشر في القرى والمدن المجاورة.
في عام 1932 انتقل الإمام الشهيد إلى القاهرة وبذلك انتقل المركز العام للإخوان المسلمين إلى القاهرة، وأخذ يربي جيلًا من شباب الدعوة تربية إسلامية عميقة تمهيدًا لحمل أعباء الدعوة.
وكان رحمه الله مستمرًا في الحركة والنشاط فكان يقوم برحلات متتابعة إلى الأقاليم يصحب فيها إخوانه، ويلقنهم عمليًا كيف ينشرون الدعوة، وحرص على ألا تكون حركته إقليمية في حدود القطر المصري، بل عالمية الدعوة الإسلامية، لذلك وجدناها تمتد في الأربعينيات لتشمل العالم العربي كله، ولتنطلق بعد ذلك إلى أقطار العالم الإسلامي ومن ثم العالم بأسره.
استقال الإمام من عمله بالحكومة بوصفه مدرسًا في عام 1946 بمناسبة إنشاء جريدة (الإخوان المسلمين) اليومية، وأول مقال نشره كان بعنوان (الدعوة إلى الله) في مجلة الفتح عام 1346هـ. وأول محاضرة ألقاها في القاهرة بدار جمعية الشبان المسلمين بشارع مجلس النواب عام 1347هـ بعنوان (بين حضارتين)، واقتنى الإمام مكتبة عامرة نحو (ستة آلاف) كتاب، مختلفة الأحجام والموضوعات.
وحمل لواء الجهاد ضد الاستعمار الأجنبي الغاشم من الإنكليزيين والفرنسيين واليهود، وقام بجهود عظيمة في قضية فلسطين، وكان للإخوان المسلمين مواقف مشهودة في الجهاد، فقد لقنوا اليهود وأذنابهم دروسًا لن ينسوها.
في سنة 1366هـ بعث الإمام المجدد برسالة (نحو النور) إلى الملك فاروق، وإلى مصطفى النحاس رئيس الوزراء وإلى ملوك ورؤساء وأمراء وحكام بلدان العالم الإسلامي المختلفة، كما بعث بها إلى عدد عظيم من كبار البارزين في هذه البلدان من ذوي الصفات الدينية والدنيوية، وكانت هذه الرسالة تشمل نظرات وتوجيهات حملهم فيها تبعة الراعي، ووضع لها مقدمات مفيدة ثم بين لهم أن الإسلام كفيل بإمداد الأمة الناهضة بما تحتـاج إليه، وأن الإسلام يحمي الأقليات ويصون حقوق الأجانب، وأن الإسلام لا يعكر صفو العلائق بيننا وبين الغرب، ثم افتتحها ببعض خطوات الإصلاح العملي.
تزوج من السيدة الفضلى المكرمة (لطيفة الصولي) شقيقة الحاج (عبد الله الصولي الذي ساند الدعوة كثيرًا منذ بدايتها) واختار الله تبارك وتعالى هذه المرأة لتكون شريكة لرجل وهب كل حياته للدعوة إلى الله. وكان الإمام الشهيد متوسط القامة ممتلئ الجسم في اعتدال، ذا لحية سوداء مرسلة، يرتدي ملابس بسيطة ونظيفة، وكان يحرص دائمًا أن تكون ملابسه من مواد مصنوعة من وطنه مصر، ولم يكن له زي واحد يلتزم به، فكان يرتدي الجلباب حينًا والعباءة أحيانًا، والبدلة الإفرنجية في بعض المناسبات، والطربوش والعمامة مرة أخرى.
وفي عام 1948م تآمر الاستعمار وعملائه على الإخوان المسلمين، فصدّرت الدول الغربية الكبرى الأوامر إلى الحكومة المصرية بضرورة حل جماعة الإخوان المسلمين واعتقال رجالها المجاهدين العائدين من القتال ومن هم في ميدان القتال أيضا، وبقي الإمام الشهيد وحده خارج السجن بعد أن حيل بينه وبين تلاميذه، ليتم لأعداء الإسلام ما يريدون وما يدبرون، وفي 12 من شهر فبراير سنة 1949 اغتيل الإمام الشهيد في شارع الملكة نازلي- رمسيس حاليًا- أمام جمعية الشبان المسلمين؛ فاستشهد الإمام الذي بلغ الاثنين والأربعين عامًا، وصعدت روحه الطاهرة إلى بارئها تشكو ظلم الطواغيت.
ترك ولدًا واحدًا هو الأستاذ أحمد سيف الإسلام البنا، المحامي أمين عام نقابة المحاميين، عضو البرلمان سابقًا، وخمس بنات، الكبرى (وفاء، زوجة الدكتور سعيد رمضان رحمه الله) و( الدكتورة ثناء، أستاذة التدبير المنزلي بجامعة القاهرة) و(الدكتورة رجاء، طبيبة) و (الدكتورة هالة، أستاذة طب الأطفال بجامعة الأزهر) و (استشهاد، الدكتورة في الاقتصاد الإسلامي).
خلف الإمام مدرسة هي أعظم المدارس على الإطلاق في هذا العصر، وهي نبتة زرعها الإمام، أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، وهذه الزارعة من زرع الله تبارك الله وتعالى ولا يستطيع أحد- كائنًا من كان- أن يغلقها أو ينقلها أو يبيدها، هذه الزارعة هي (الإخوان المسلمون) التي صدعت الاستعمار الثقافي والسياسي والعسكري، ونفخت روح الحياة في جسد الأمة المسلمة الهامد.
خلّف مؤلفات عديدة، أهمها: مجموعة الرسائل، التي جُمعت في كتاب، وهي خلاصة فكر الإمام وزبدة منهجه، والدرة التي يفتخر بها الإخوان المسلمون خاصة والمسلمون عامة، ونظرات في كتاب الله، ونظرات في السيرة، ومذكرات الدعوة والداعية، والسلام في الإسلام، وأحاديث الجمعة، بالإضافة إلى كثير من المخطوطات، فقد كانت هذه المؤلفات على قلتها وصغر حجمها خيًارً وبركة، فقد حوت المعاني الكثيرة الجليلة بأسلوب وعبارة دقيقة عذبة موجزة يسهل هضمها، ويجمع للمرء ما يحتاجه من دقائق محدودة تغنيه عن البحث الطويل
.
.
0
معجب
اقراءة المزيد من مواضيع
متعلقة بالقسم
People will stare. Make it worth their while.
01 month ago
Our 15 favorite music set photographs of 2020.
02 month ago
The year the cervantes duo became a superstar.
06 month ago
Richard Norton new album is winning over critics.
08 month ago