ناقش خبراء دوليون ومحليون أهمية الخبرات في تعزيز التربية الوالدية، بكافة جوانبها ومستوياتها، خلال جلستين؛ الأولى بعنوان: «تشارك الخبرات حول تعزيز التربية الوالدية على المستويين الوطني والإقليمي»، والثانية ناقشت: «إعلان المجتمع المدني حول التربية الوالدية».

واستعرضت المنظمات المجتمعية والدولية دور منظمات المجتمع المدني في دعم البرامج الموجهة للتربية الوالدية خلال المؤتمر الدولي لمعهد الدوحة للأسرة، والذى أقيم تحت عنوان: «التربية الوالدية ورفاه الطفل والتنمية»، والذى استمر خلال الفترة من 23-24  أكتوبر 2018.

وألقى المؤتمر  الضوء على الدور الجوهري للآباء والأمهات في نمو الطفل على النحو الأمثل، وتحقيق رفاهيته، كما تمت مناقشة موضوعات أخري تتعلق بالتحديات التي يواجهها الآباء والأمهات في منطقة الشرق الأوسط وسبل مواجهتها، وأهمية الاستثمار في إستراتيجيات وبرامج وقوانين وسياسات التربية الوالدية، والترويج لأفضل ممارسات التربية الوالدية.

كما عقد المؤتمر جلسات مناقشة حول دعم الوالدين العاملين، والتربية في ظل الأوضاع الإنسانية، والنزاع الأسري في ظل غياب الوالدين، والاستثمار في التربية، والتربية لأطفال ذوي الإعاقة، والتربية للأطفال ممن يعانون من مشكلات سلوكية.