أوصى المشاركون في المؤتمر التربوي ال 43 الذي عقد تحت عنوان (التنمية المهنية للمعلم والتحديات المعاصرة) في الكويت، الأربعاء، بضرورة دعم المشاريع والمبادرات التربوية للإسهام في تحقيق التنمية المهنية ومواءمة التجارب والخبرات العالمية مع الواقع التربوي وتعزيز دور الكفاءات الوطنية.
كما أوصى بضرورة إشراك المعلم في اتخاذ القرارات المتعلقة في البرامج التدريبية وذلك لرفع دافعيته نحو التنمية المهنية، وضرورة أن يكون مركز التدريب والتنمية المهنية وحدة مستقلة بذاتها لضمان جودة التدريب وتقويم الأداة.
ودعا إلى ضرورة تصميم برامج تنمية مهنية قائمة على الاحتياجات التدريبية الفعلية للمعلم ترتبط بالتحسين الوظيفي والترقي وذلك من خلال دراسات مسحية ميدانية وتقويم كفاءة المعلم، مؤكدًا على أهمية تفعيل التدريب الإلكتروني من خلال استحداث إدارة للتعليم الإلكتروني في وزارة التربية لاستفادة أكبر شريحة من المعلمين والتغلب على المعوقات الزمنية والمكانية.
وطالب بضرورة توسيع المشاركة بين كليات التربية ووزارة التربية لتطوير برامج إعداد المعلم قبل الخدمة ومتابعة تنميته مهنيًا، وربط الجانب الأكاديمي بالجانب العلمي والاستفادة من المعلمين الحاصلين على شهادة الدراسات العليا في بناء وتقديم برامج التنمية المهنية لزملائهم المعلمين.
وركز المؤتمر عبر ورش العمل المكثفة على قضايا التنمية المهنية وتكنولوجيا التعليم والجودة الشاملة والاحتياجات التدريبية للمعلم والمهارات التي يحتاجها المعلم والقيادي.
.