اختتمت يوم الأحد 8/4/2018، في جامعة الطفيلة التقنية بدولة الأردن، فعاليات مؤتمر: «الدراسات الحديثة في إعجاز القرآن وبيانه» العلمي الدولي المحكم الثاني الذي نظمته كلية الآداب، بمشاركة 150 من الباحثين والعلماء والأدباء من كافة الدول العربية.
وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام بضرورة استثمار المناهج العربية الأصيلة للإسهام في ترسيخ القيم العليا في المجتمعات العربية والإٍسلامية، مثل العمل على ترجمة البحوث العربية التي تختص باللغة العربية ونشرها، إلى جانب تنظيم مؤتمر حيال إعجاز السنة النبوية الشريفة مع التاكيد على إسهامات اللغة العربية في الحضارات العالمية.
كما أوصى المشاركون على أهمية ضرورة اعتماد ما استنبطه الباحثون منه الدورس والدلالات والعبر للارتقاء بالأمة العربية واستشراف مستقلبها وتوظيف أدب الحوار وأساليبه المستفادة من القصص القرآني في مناهجنا التربوية والتعليمية، وتعميق دراسة صورة المرأة في الوحيين للوصول إلى نظرة شاملة دقيقة تجلي مكانتها في الإسلام.
وتناولت أوراق العمل جملة من المحاور أهمها: أدب الحوار، وصورة المرأة، وبناء الشخصيات، والمكان ودلالته الرمزية في القصص القرآني، في حين تخللت أيام المؤتمر جلسات نقاشية غنية بالإضافة إلى بعض النشاطات اللامنهجية والندوات الثقافية والأدبية وبرنامج في ربوع الطفيلة.
وبين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور سلامة الغريب أن القرآن الكريم معجزة الإسلام ومنارة البيان وغذاء الأرواح والأبدان، يستحق منا تأمل بيانه وإعجازه حيث جاء هذا المؤتمر في موضوع قصصه وحواراته وكيفية تجلياتها في الأسماع والأفهام.
.