- ظاهرة منتشرة لإجبار الأولاد على الحفظ.
يستند أصحاب منهج ضرورة ولزوم استخدام الضرب إلى أمور:
- أولها: النتائج السريعة التي تم حصدها من استخدام هذا المنهج.
- ثانيها: يسردون أقوالًا لفقهاء يجيزون ضرب الوالد لولده والمعلم لتلميذه تأديبًا وتعليمًا.
- ثالثها: يقولون إن التجربة أثبتت أن الضرب أجدى مع الأولاد في حفظ القرآن.
وقفات مع هذه الظاهرة:
- النتائج السريعة ليست مقياسًا كأساس تعليمي أو قاعدة تربوية.
- تقلب موازين فقه الأولويات ووسائل التربية.
- تربية الأولاد على فضائل الإسلام تبدأ بالقول اللين والتوجيه والإرشاد.
- يستخدم العقاب وقت الضرورة ويكون من غير كلام جارح ينتقص من شخصية الطفل.
- عدم جواز استخدام الدعاء على الولد كوسيلة لتأديبه.
- ويبقى الضرب آخر العلاج بعد استنفاذ الوسائل التربوية.
وسائل تربوية ترغب فى حفظ القرآن:
- تعريفهم بفضائل حفظ القرآن الكريم ومنزلة أهله وحملته.
- إبراز النماذج والقدوات الصالحة في حفظ القرآن.
- حسن خلق المعلم وتواضعه لطلابه.
- تهيئة البيئة التعليمية في حلقة المسجد.
- إحياء المنافسة والمسابقة بالخيرات بين الطلاب.
- حضور حفلات تكريم الحفاظ لإعلاء الهمة.
- الاعتناء بالحوافز والجوائز التي تشجع.
- الاعتناء بمساعدة الطالب على طرق الحفظ.
- تقوية الصلة مع أولياء الأمور والتعاون معهم.
.