جامعة بيرزيت تنظم مؤتمرًا دوليًا بعنوان «تدريس فلسطين: الممارسة التربوية وشمولية العدالة»

قال رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة: «إنّ استهدافَ التعليمِ الفلسطيني كان وما زال هدفًا استراتيجيًّا لدولة الاحتلال ومؤسساتِها، ما يجعلها لا تتوانى عن قمعِ الحِراكاتِ التي تظهر في حرم الجامعات الفلسطينية على الدوام، وتستهدف البنية التحتية للتعليم الفلسطيني».

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي «تدريس فلسطين: الممارسة التربوية وشمولية العدالة»، والذي نظمه معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية ومعهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت، وبالشراكة مع البرنامج الأكاديمي لدراسات الجاليات العربية والمسلمة في جامعة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء 20 مارس 2018.

انعقد المؤتمر على ثلاث جلسات، سبقها تعريف ومقدمة بالمؤتمر ومفاهيم العدالة والممارسات التربوية قدمها كل من الأستاذ في جامعة كاليفورنيا لوس انجلوس د. روبين كيلي، ومديرة البرنامج الأكاديمي لدراسات الجاليات العربية والمسلمة في المهجر رباب عبد الهادي.

الجلسة الأولى كانت عبارة عن لقاء طاولة مستديرة ناقشت العليم العالي في فلسطين وشارك فيها أساتذة من جامعة بيرزيت هم: د. علاء العزة، د. مجيد شحادة، د. أباهر السقا، د. غادة المدبوح، ود. عبد الكريم أبو خشان، وأدارت اللقاء الأستاذة في مركز دراسات المرأة د. رلى أبو دحو.

أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان: «الرقابة على فلسطين: الاقتصاد السياسي للصهيونية والليبرالية الجديدة»، وتحدث فيها كل من المتخصصين في مواضيع العدالة والعنصرية: ماميرا بروسبر، وتابيثا كليست مصطفى، وجيمي فيفي، وأدار الجلسة أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت د. عبد الرحمن الحاج إبراهيم.

أما الجلسة الثالثة، والتي أدارتها أستاذة دراسات المرأة في جامعة بيرزيت د. أميرة سلمي، ناقشت المناهج الدراسية والتربوية في ظل الاستعمار، وتحدث في الجلسة كل من: نينا رينتيريا، ماثشيديسو موسونينغ، دانييل باز، وميسليسيا ان توس.

​​​​​​​

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم