تنظم مخبر الممارسات اللغوية بجامعة مولود معمري تيزي-وزو، بالجزائر، اليوم الدراسي «اللّغة العربية والتّكنولوجيا: واقع وآفاق»، وذلك يوم 11 أبريل 2018، فاللّغة هي مفتاح العقل، وهي من الركائز الأساسية لمقومات الأمّة، وهي معطي وجودي له حقيقة وظلال على الإنتاج المعرفي والفكري؛ وإهمالها في هذا العالم التكنولوجي الحديث؛ ترتب عنه تراكمات وخيمة نعيش نتائج سلبياتها اليوم، ونحن نعيش ثقافة الاستهلاك الأعمى، نورط أجيال قادمة، ونتركهم دون مقوّمات ولا ثوابت.
وتهدف الندوة إلى بحث حقيقة أزمة اللغة العربية في التكنولوجيا وبحث سبل علاجها. والبحث عن أرضية ملائمة لتطوير اللغة العربية والعمل على نشرها في شبكة المعلومات. والتعريف بخبايا التكنولوجيا الحديثة واستعمالاتها المختلفة في اللغة. ودراسات استشرافية لكشف آفاق التكنولوجيا الحديثة في اللغة العربية.
كما تناقش الندوة عدة محاور، من أهمها: أزمة اللّغة العربيّة بمنظور تكنولوجّي حديث؛ والمعالجة الآلية ورهان اللّغة العربيّة؛ واللّغة العربيّة وإشكاليّة المصطلح في التكنولوجيّا الحديثة؛ والذكاء التكنولوجّي المتعدد واسهاماته في التّرجمة الآليّة؛ ومجالات المعالجة الآليّة للّغة الطبيعيّة واشكالاتها؛ وآليات التحليل اللّغوي في ظل الوسائل التكنولوجيّة الحديثة.
وأيضًا: واقع وآفاق المعاجم الالكترونية اللّغوية المعاصرة؛ والمحتوى اللّغوي الرّقمي وطرق هندسته؛ وأزمة الملكية الفكرية وقيود النشر الإلكتروني؛ وآفاق معالجة اللغة رهانات المستقبل في التكنولوجية؛ وتداول اللغة العربية في شبكة الإنترنت بين المضمون والمأمول.
.