نظم فريق البحث «المدرسة وبدائل التعلم» بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، بشراكة مع كلية علوم التربية، جامعة محمد الخامس الرباط، بدولة المغرب، ندوة بعنوان: «نحو بدائل فعالة في التعلم: رؤى نقدية استشرافية»، وذلك خلال الأسبوع الأول من مايو 2018.
وتهدف هذه الندوة إلى تسليط الأضواء على واقع المدرسة المغربية، والبحث في أسباب التراجع الذي يمنعها من الاضطلاع بأدوارها الحيوية، وغياب تأثيرها في محيطها، وجاءت فكرة هذه الندوة للاقتراب من جوهر الإشكالية المطروحة اليوم على واقع المنظومة التربوية، والمتجسدة في التساؤل عن مآلات مخططات الإصلاح، والتي لم تنجح في إخراج الملمح المنتظر للمتعلم المغربي، فما هي أهم البدائل البيداغوجية والديدكتيكية الممكنة؟ وإلى أي حد تسهم في الإجابة عن الأسئلة الشائكة التي تعاني منها المدرسة العمومية المغربية.
وتتناول الندوة عدة محاور من أهمها: التعلم الفعّال: القضايا والمفاهيم، الطرائق النشطة في التعلم: الآفاق والحدود، وتكوين الأساتذة المتدربين وبناء الحوافز (ملمح الدخول والتخرج، العدة، البحوث التربوية، تكوين المتعاقدين)، خبرات المتعلم وتجاربه الشخصية في بناء التعلمات، والصف المعكوس وتطوير الحافز الداخلي لدى المتعلم.
وأيضًا، فى إطار البحوث تطبيقية: «القراءة» هذا الحاضر الغائب داخل المنظومة التربوية: المشكلات والبدائل. والكتاب المدرسي وبناء الحوافز: مساعد أم معيق. ودور الفنون والوسائط المتعددة في بناء الحوافز لدى المتعلم.
.