الجزائر تستضيف المؤتمر الدولي السَّابع للسيرة النبوية

 

تنظم مديرية الشُّؤون الدينيِّة والأوقاف لولاية ورقلة بالجزائر بالتنسيق مع جامعة قاصدي مرباح ورقلة، الملتقى الدولي السَّابع للسيرة النبوية بعنوان: (التنميّة المستدامة والسِّلم الاجتماعي في مواجهة الفكر المتطرِّف في ضوء السِّيرة النبوِّية)؛ وذلك يومي السبت والأحد 20/21 جمادى الثانية 1439 هـ الموافق لـ 09/10مارس 2018م.

ويستهدف المؤتمر: ضبط مفهوم التنمية المستدامة والسِّلم الاجتماعي، وبيان العلاقة بينهما، والوقوف على دورهما في علاج الفكر المتطرف، وبلورة تصور واضح حول التجربة النبوية في التنمية المستدامة والسِّلم الاجتماعي، والتعرف والاستفادة من النماذج والتجارب العالمية في أثرهما.

كما يتناول المؤتمر عدة محاور من أهمها: أهداف التنمية المستدامة في الإسلام، والعلاقة بين التنمية المستدامة والفكر المتطرف، وتجارب ونماذج عالمية من أثر التنمية المستدامة على الوضع الاجتماعي، ودور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق السلم الاجتماعي والتحصين من الفكر المتطرف.

ويتناول المحور الثاني: السِّلم الاجتماعي، مفهومه مظاهره، وأسبابه وأهميته في تحقيق الازدهار والرَّفاهية، والعلاقة بين الآفات الاجتماعية والفكر المتطرُّف.

ويتناول المحور الثالث: جوانب وأبعاد توطين السِّلم الاجتماعي (من خلال دستور المدينة المنورة).

  • الجانب السياسـي: دور الدولة (منظومة السياسات والقوانين والدساتير التي تكفل الحريات وتحقق العدل) من خلال دستور المدينة المنورة.
  • الجــانب الروحـــي: دور العبادات ومنظومة القيِّم العقدية والأخلاقيِّة في توطين السِّلم (التنمية البشرية)، من خلال دستور المدينة المنورة.
  • الجانب الاقتصادي:دور التنميِّة المستدامة في تحقيق السِّلم الاجتماعي من خلال دستور المدينة المنورة.

وتُمثِّل التَّنمية المستدامة في عصرنا الرَّاهن قطب الرَّحى في عملية البناء الحضاري، إذ تعبِّر عن إرادة الأمة في تحقيق ذاتيتها، وترسيخ قيمها في حياتنا، ممَّا يحقق لها السِّلم الاجتماعي الذي تنشده كل أُمّة.

ولا شك أن تحقيق هذا المطلب يعد من أولويات المشروع الحضاري النهضوي الذي تنشده الأمة الإسلامية، وذلك بالنظر إلى الوضع المتأزم الذي تعيشه في مختلف مجالات الحياة سياسيا وفكريا وتفاعليا واقتصاديا مقارنة بحال الأمم التي امتلكت ناصية التنمية الشاملة المتكاملة.

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم