انطلاق فعاليات مؤتمر (نبذ العنف المدرسي وآلية المواجهة) بالأردن

 انطلقت اليوم الاثنين، في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء بالأردن، فعاليات مؤتمر نبذ العنف المدرسي وآلية المواجهة والذي نظمه مجلس التطوير التربوي.

وأكد المشاركون بالمؤتمر ضرورة التصدي لظاهرة العنف المدرسي والسعي لمكافحتها بكل السبل المتاحة، والبحث عن أنجع الوسائل والسبل الملائمة للحد من هذه الظاهرة المؤرقة، وضرورة الإعداد الجيد للمعلمين والمعلمات للوصول بالمجتمع التربوي إلى مستوى يكون من خلاله متوائم مع ذاته، قادر على إعداد جيل طامح في حياته العملية .

ولفتوا إلى أشكال العنف المختلفة لاسيما التي ظهرت مع الثورة التكنولوجية وتطور وسائل الاتصال الحديثة، حيث برز هناك ما يسمى بالعنف الإلكتروني الذي يهدر وقت الطلبة ويفسد أجيال بأكملها، وأيضًا العنف الموجه من قبل الطالب أو ولي أمره نحو المعلم، والعنف الموجه من قبل بعض المعلمين نحو الطلبة، والعنف الواقع ما بين الطلبة أنفسهم.


ونوهوا إلى ضرورة أن تتشارك وزارت التربية مع كافة المؤسسات الرسمية والمدنية المتمثلة في مجالس التطوير التربوي والأجهزة الأمنية وممثلي المجتمع المحلي للحد من ظاهرة العنف المدرسي وتوجيه الطاقات الشبابية نحو السلوكيات والممارسات الإيجابية والفاعلة بالمجتمع .

وأشار إلى أهمية دور الأسرة بالحد من العنف، وذلك من خلال توجيه أبنائها إلى المشاركة الفاعلة بالأنشطة اللامنهجية وتربيتهم على أسس صحيحة، وغرس حب المعرفة والقيم والمبادىء التي تحث على التعاون وتقبل الرأي الآخر ونشر ثقافة التسامح و الحوار ونبذ التعصب والعنف .

وناقش المشاركون في المؤتمر العديد من أوراق العمل التي تركزت على التعريف بمفهوم العنف المدرسي ودوافعه، والإلمام بأنواع العنف المدرسي، ومحاولة التوصل إلى آلية عملية لمواجهة العنف المدرسي والحد من آثاره .

واشتمل المؤتمر على عرض فيديو أشار إلى أهمية التعليم والمعرفة والتسامح ودور المعلم كمحور رئيس للارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية .

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم